|
الجزيرة - واس:
رفع صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد، وزير التربية والتعليم باسمه وباسم منسوبي ومنسوبات الوزارة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة فوز وزارة التربية والتعليم للمرة الثانية على التوالي بجائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات للعام 2013م عن مشروع «الربط الشبكي للمدارس» ضمن فئة البنية التحتية للاتصالات والمعلومات.
وأوضح سموه أن ما تحقق أحد الثمار التي تُعبِّر عن العزيمة والإصرار على التحول نحو مجتمع معرفي، وبناء منظومة عمل تحقق التطلعات وتسهم في عملية التطوير، وقال سموه إن التوجهات المستقبلية لوزارة التربية والتعليم والخطة الوطنية لتطوير التعليم تقوم على أسس تحقق معايير الجودة والكفاءة في العملية التربوية والتعليمية.
وكان المستشار والمشرف العام على المركز الوطني للمعلومات التربوية الدكتور جار الله بن صالح الغامدي قد تسلم الجائزة خلال حفل القمة الرسمي لتوزيع الجوائز والمقام بمقر الاتحاد الدولي للاتصالات في جنيف الذي تزامن مع عقد منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات لهذا العام الاثنين 3/7/1434هـ الموافق 13/5/2013م.
وكانت الوزارة قد حققت ذات الجائزة في القمة العالمية العام الماضي في فئة تطبيقات التعليم عن نظام «نور» للإدارة التربوية.
وعدّ الدكتور الغامدي المشروع أحد أهم المشاريع التقنية لوزارة التربية والتعليم وأحد مشاريع الربط الشبكي بالإنترنت، وقال إن الوزارة بدأت في تنفيذ المرحلة الأولى منه عام 1432هـ، بإدارات التربية والتعليم بالمملكة وتشمل ربط جميع المدارس بمراحلها المختلفة في قطاعي البنين والبنات، وربط 15500 مدرسة عن طريق الـخطوط الأرضية دي إس إل، و15000 موقع عن طريق الأبراج، وربط 2644 مدرسة عن طريق الأقمار الصناعية، ثم بدأت الوزارة في إيصال الإنترنت للمدارس عن طريق الدوائر الرقمية ويخطط لاستكمال ربط 20000 موقع بنهاية عام 2016 م بتوفير شبكة ذات سعة عالية وجودة في الاتصال.
يُشار إلى أن القمة العالمية لمجتمع المعلومات هي النشاط الرئيس للاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة لدعم تحول الدول لمجتمع المعلومات ونشر المعلوماتية واستخداماتها وثقافتها في العالم، وقد عقدت القمة الأولى عام 2003م في جنيف والثانية عام 2005م في تونس، وتأتي أهمية هذه الجائزة من أهمية الجهة المانحة لها والمصداقية التي تحظى بها هذه القمة لدى المؤسسات الرسمية المختصة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات كهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة التي تم التنسيق معها عند الترشح لهذه الجائزة.