الجزيرة - محمد الغشام / تصوير- جاسر الجاسر:

برعاية وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان وبحضور صاحب السمو الأمير سعود بن محمد بن مساعد آل سعود مدير إدارة النَّشاطات الشبابية بوزارة الثقافة والإعلام أقيم مساء الخميس الماضي الحفل الختامي لمهرجان مسرح الطفل الذي تنظمه وكالة الوزارة للشؤون التقافية على مسرح المؤسسة العامة للتدريب التَّقني والفني وبدأ المهرجان بعرض مسرحيَّة الحصان الخشبي من أداء الممثلين محمد العثمان والمثنى وعبد العزيز القدير وعبد الله الغامدي ومحمد اليحياوي، ثمَّ عرض بروجكتور لبعض النَّشاطات المسرحيّة للطفل، ثمَّ بدأ الحفل الذي قدمه الإعلامي سليمان السالم بكلمة مدير المهرجان الأستاذ نايف البقمي، ثمَّ كلمة الأطفال ألقاها الممثل الطفل أنس المهدي، ثمَّ كلمة راعي الحفل الدكتور ناصر الحجيلان، ثمَّ بدأ نتائج مهرجان مسرح الطفل الثاني وتوزيع الشهادات التشجيعيّة والجوائز الرسميّة. وأعلنت لجنة التحكيم أمر بعض التوصيات مثل: ضرورة استمرار المهرجان سنويًّا لما في ذلك من إثراء حقيقي لمسرح الطفل واكتشاف الطاقات وتحفيزها واستثمارها، مراعاة إقامة المهرجان في توقيت مناسب بعيدًا عن اختبارات الطُّلاب وتقترح إقامته في عطلة الربيع مثلاً أن يكون هناك استمارة استطلاع لرأي الجمهور من الصغار، عن كل عنصر من عناصر التحكيم بِكلِّ عرض، ويعمل بها في نتائج المهرجان الرسمية، أو تكوين لجنة تحكيم من الصغار، واقترحت اللَّجْنة توسيع دائرة الفرق المشاركة والإعلان مبكرًا عن موعد إقامة المهرجان لتستعد الفرق جيّدًا على أن يقسم المهرجان إلى قسمين، قسم لعروض مقدمة من الصغار للصغار وقسم لعروض يقدمها الكبار للصغار واختيار العروض بعناية من قبل إدارة المهرجان، ورأت أهمية الاهتمام بتقنيات دار العرض، حيث إن مسرحيات الصغار عادة ما تحتاج إلى عناصر تكنولوجية مبهرة في ظلِّ القفزة الهائلة التي تحققت في وسائل المشاهدة المختلفة. وشدَّدت على أهمية عقد برامج تدريبيَّة موازية في مجال الكتابة للطفل والأخذ في الاعتبار أن النص المسرحي هو جوهر مسرح الصغار كما نقترح على الوزارة ضرورة إقامة مسابقة في النص المسرحي للأطفال وتعرض النصوص الفائزة في مهرجان مسرح الطفل الثالث. من جانبه قال لـ«الجزيرة» الدكتور ناصر الحجيلان: إن هذا المهرجان الذي شاهدناه الليلية فيه إِنْجاز حقيقي للأطفال وقد رأينا مواهب من حيث الأداء داخل المسرحيات والجيل أن الأطفال كانوا متفاعلين كأنهم جزء من المسرح وهذا يشير إلى أن المهرجان هذا العام تقدم خطوات إلى الأمام في سبيل التفاعل مع رغبات الأطفال وميولهم واختيار النصوص والعروض التي تلبي رغباتهم وأجد أن هذا المهرجان استطاع في دورته الثانية أن يتقدم ويرسم معالم لثقافة الطفل التي تحرص الوزارة عليها من خلال مجموعة من البرامج لعلَّ أبرزها مهرجان الطفل الذي سيعقد سنويًّا وسيكون هناك مراجعة للمهرجان وإضافة وتطوير لنصل إلى المستوى الذي يحقِّق الطموحات للمهرجان الثقافية والإبداعية والتربويَّة.

يشار إلى أن النتائج جاءت على النحو التالي: