القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج:
كشفت مصادر مصرية أن المفاوضات مع خاطفي جنود الشرطة والجيش السبعة في سيناء مستمرة، مؤكدة أن هناك تقدماً ملحوظاً في التفاوض. وقالت المصادر إن المفاوضات تُجرى بين الأجهزة الأمنية في سيناء بالتنسيق مع مشايخ القبائل، مع دخول مساعدين ومستشارين للرئيس محمد مرسي في التفاوض، بعد الاتفاق مع أهالي السجناء على تسوية موقف أبناء سيناء وتقديم ضمانات معينة، تُرضي أهالي المعتقلين. وكان أهالي المعتقلين قد طالبوا بنقل السجناء من أبناء سيناء من سجن طرة إلى سجن العقرب، وتجميع السجناء السيناويين في سجن واحد، وذلك بعد تكرار الشكوى من سوء المعاملة والتعذيب الذي يتعرض له أبناء سيناء في سجن طرة؛ ما أدى إلى فقد أحدهم حاسة البصر، وهو الأمر الذي زاد الأمور تعقيداً. فيما أفاد مصدر أمني بمديرية أمن شمال سيناء بأن وزارة الداخلية وافقت على نقل سجناء من أبناء سيناء محبوسين على ذمة قضية قسم شرطة ثان العريش من سجن استقبال طرة إلى سجن العقرب، الذي يضم أيضًا عددًا من أبناء سيناء، من بينهم المتهمون في أحداث تفجيرات طابا وشرم الشيخ، وذلك فيما يعد استجابة لمطالب خاطفي الجنود، وخطوة على طريق التفاوض، لإطلاق سراح الجنود المختطفين منذ فجر الخميس. وأضاف المصدر بأن نقل السجناء يُعتبر إشارة إلى تقدم المفاوضات بشأن الإفراج عن الجنود المختطفين.