عواصم - وكالات:

أعلنت جماعة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية عن عثور غرف تعذيب تابعة للحكومة السورية تمارس ضد المدنيين وذلك إثر زيارة إلى مدينة الرقة ودخولها الى عدد من فروع الأمن التابعة للحكومة بمدينة الرقة وذكرت المنظمة الحقوقية بأنها تحتفظ بوثائق وأدلة مادية محتملة تشير إلى احتجاز السجناء تعسفاً وتعذيبهم في مقار الأمن حين كانت المدينة تخضع لسيطرة الحكومة.

وكان باحثو هيومن رايتس ووتش قد زاروا في أواخرإبريل 2013 مقار لأمن الدولة والمخابرات العسكرية في الرقة التي أصبحت حالياً وفعلياً تحت سيطرة المعارضة.

بموازاة ذلك اعتبر رئيس هيئة الاركان المشتركة في الجيش الاميركي الجنرال مارتن ديمبسي الجمعة ان تسليم روسيا صواريخ الى النظام السوري من شأنه أن «يشجعه» على مواصلة الحرب كما يؤدي الى تأجيج النزاع المستمر منذ اكثر من عامين. وقال ديمبسي خلال مؤتمر صحافي ردا على سؤال بشأن امكان تسليم موسكو شحنة صواريخ ارض - جو الى النظام السوري، « في الحد الادنى هذا قرار مؤسف سيؤدي الى تشجيع النظام واطالة المعاناة.

هذا أمر غير مناسب ومؤسف للغاية».

من جهة ثانية دعا وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف والامين العام للامم المتحدة بان كي مون امس الجمعة الى تنظيم مؤتمر دولي حول سوريا بأسرع ما يمكن لحقن الدماء.

ودعا بان كي مون ايضا السلطات السورية السماح لفريق خبراء الامم المتحدة بدخول البلاد بهدف التثبت من اتهامات باستخدام السلاح الكيميائي في المعارك بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية. ميدانيا ارتفعت حصيلة ضحايا مدينة جرمانا، إحدى ضواحي العاصمة السورية دمشق إلى سبعة قتلى و 22 جريحا بعد وفاة 3 أشخاص صباح امس الجمعة متأثرين بجراح خطيرة أصابتهم إثر سقوط قذائف على الاحياء السكنية في المدينة.

ورصد ناشطون تصاعد سقوط القذائف على الاحياء السكنية في جرمانا، حيث سقطت نحو 13 قذيفة، وقد تزامن بعضها مع تحليق مكثف للطيران الحربي الذي قصف المناطق المجاورة في الغوطة الشرقية حيث تدور معارك وصفت بـ«الطاحنة» بين النظام وقوات المعارضة.