- ويلتقط خالد الحمدان خيط الحديث عن أخيه الراحل قائلاً: فهد لم يكن بالنسبة لي أخًا فقط، بل كان الصديق والأستاذ والموجِّه والقدوة.. بنقاء قلبه، وصفاء سريرته ورقي تعامله وسمو أخلاقه..كانت تربطني به علاقة غير عادية، لأنّه إِنسانٌ مهذَّبٌ يدخل القلب بلا حياء، وأضاف كان -رحمه الله- يطبِّق مقولة (ليس من الحكمة صناعة الأعداء)..!!، وزاد قائلاً: بعد وفاة شقيقي نقلناه لمغسلة الجنائز بمسجد الراجحي بشرق الرياض وشاركنا في تغسيله وتجهيزه ومعي حارس الرياض السابق إبراهيم الحلوة ومحمد السبيت وشقيقي بندر، وأثناء تغسيله كنَّا نرى بفضل الله علامات خير ورضا وسرور، ومن هذه العلامات والكرامات كان إصبع السبابة في وضع التشهد.. وأخبرت (الحلوة) بذلك فقال: الحمد لله هذه علامة خير، وحسن ختام طيب، ويكفي أن الفقيد ابتلي بأمراض وصبر عليها وعلى مرارتها وأوجاعها، وكان في آخر أيامه وهو في سرير المرض يقابل زواره بابتسامة إيمانية تنمُّ عن رضا وصبر واحتساب على الابتلاء، تغمَّده الله بواسع رحمته..