إقليم سدير مجموعة من المدن منها المجمعة والروضة والحوطة وجلاجل والغاط والعودة والتويم وحرمه وعشيرة والداخلة وتمير والعطار والجنيفي والحصون والمعشبة وجوي والرويضة والخيس والحاير وأوشيء وماويه وظلماء وبوظه ومبايض والأرطاوية والجنوبية والشعب والخطامة وكثير من المدن المتفرقة.. وتعتبر من أكبر أقاليم اليمامة حيث تجاوز مساحتها 40 ألف كيلومتر، وتحيط بها جبال طويق من عدة جوانب؛ أما صناعية سدير هذا المشروع الوطني الهائل والهام محيط بمدن سدير إحاطة السوار بالمعصم مشكلة بذلك تغيّر في جغرافية ومكونات هذا الإقليم بما سوف تحدثه هذه المدينة الصناعية من تطورات ومستجدات في الأعمال الصناعية بمختلف تخصصاتها لذا فإن التأثير والمؤثر والمستجد سوف يتأثر به أهل سدير قبل غيرهم، ومعلوم أن الاتجاه والقطاع الصناعي له جوانب مؤثرة في المجتمع في عدة نواحي لذا كان لزاماً أن يستفيد أهالي سدير بحكم قربهم وبحكم تواجدهم بجانب هذه المدينة ومن حقهم الاستفادة من العناصر الإيجابية في هذه المدينة الصناعية من ذلك على سبيل المثال وليس الحصر استفادة شباب وشابات سدير من الفرص الوظيفية المتاحة لدى المصانع والمنشآت المتواجدة بالمدينة الصناعية، وهاهي جامعة المجمعة تحقق متطلبات المدينة الصناعية من كافة التخصصات، كذلك فإن لدى رجال الأعمال في مدن سدير القدرة والكفاءة على تزويد المصانع والأعمال في هذه المدينة بكل متطلباتهم من مواد البناء والكهرباء والميكانيك والأعمال الخرسانية إلى جوانب المواد الغذائية والاستهلاكية، وفي اعتقادي أن عمل مسح لأسواق مدن سدير سوف يعطي للمسؤولين بالمدينة الصناعية انطباعاً واضحاً عن توفر كل مستلزمات المدينة الصناعية.
ما أجمل أن يصدر توجيه من معالي وزير التجارة الدكتور توفيق الربيعة وهو أهل لذلك بما وهبه الله من إخلاص ووفاء ومقدرة بتخصيص نسبة معينة من العاملين بصناعية سدير لأهالي سدير ذكورهم وإناثهم، ولا ننسى يا معالي الوزير أن كل دول العالم تضع الأفضلية للمواطنين القاطنين بجانب المصانع سواء في التدريب والتعليم أو في الوظائف أو في تنشيط السوق المحلي القريب.. هذه آمال نطرحها على مكتب معاليكم؛ ولنا بعد الله سبحانه وتعالى الأمل في تحقيق ذلك.
والله الموفق،،،