|
الجزيرة - الرياض:
أعلن رئيس تحرير مجلة مناسبات خالد بن عبدالمحسن بن حمد التويجري عن اعتزام المجلة إصدار ملحق دوري ترفقه مع أعدادها المقبلة، تخصصه للتعليم العالي، ويحمل اسم رسالة الجامعة، توثق فيه المجلة منجزات التعليم العالي، وتلقي الضوء على جهود الدولة والجامعات، كما تتوقف بالتحقيق الصحفي أمام ما قد يواجه مسيرة التعليم العالي وطلاب الجامعات من مشكلات تحتاج إلى وضعها في دائرة الضوء.
وعلل التويجري الخطوة التي تعتزمها المجلة بما وصفه بالأصداء الواسعة «التي حققها عددنا الخاص الأخير الذي أفردنا صفحاته لإبراز منجزات التعليم العالي في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الأمر الذي كان موضع ثناء معالي الدكتور خالد العنقري، وزير التعليم العالي، وعدد من أصحاب المعالي مديري الجامعات».
وأكد التويجري أن شأن التعليم العالي بالغ الأهمية «لارتباطه الوثيق بسوق العمل، ولأنه رافد أصيل وشريك كبير في مشروع توطين الوظائف بالمملكة، بناء على احتياج سوق العمل، وفوق هذا وذاك فالجامعات حاضنة عقول المستقبل التي من نعول عليها بعد الله في بناء وطننا والدفع بعجلة التقدم والتطوير فيه إلى الأمام».
وأوضح التويجري أن «قضايا التعليم العالي كثيرة، واحتياجاته أكثر، ونرى أن وسائل إعلامنا لم تفرد له من الصفحات والبرامج ما يوازي قدر إسهامه الواسع في مسيرة المملكة التنموية على جميع الصعد العلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، لذا أردنا، من واقع تجربتنا الأخيرة الثرية مع الجامعات التي قدمنا تقارير عنها في عددنا الأخير أن تكون مجلتنا مناسبات منبرا للتعليم العالي في المملكة، وصوت الطالب وولي الأمر والمهتمين بالشأن التعليمي في بلدنا».
واختتم التويجري حديثه بتقديم التهنئة «لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزآل سعود، حفظه الله وسلمه وزاده سداداً على سداد بمناسبة ذكرى البيعة الغالية التي كانت فأل السعد على بلادنا، فمنذ توليه مقاليد الحكم في المملكة حفظه الله، ومشروعات التطوير والتنمية لا تتوقف، ومسيرة الإصلاح تنطلق بأقصى سرعتها، ولا أذيع سراً، بل أتفق مع الرأي العام في بلادنا حين أقول: إن الوثبات التنموية والخطى الإصلاحية التي شهدتها بلادنا الغالية في عهده حفظه الله، كانت تحتاج إلى عقود، لكن هذا شأن الرجال أولي العزم في الأمور. كما أهنئ بالذكرى الغالية سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز -حفظهم الله-».وفي ختام حديثه شكر رئيس تحرير مناسبات « أشكرأصحاب المعالي مديري الجامعات الذين التقيتهم في معرض التعليم العالي، لحفاوتهم التي استقبلوني بها، ولمشاعرهم الأخوية التي جسدت طيب نفوسهم، وحرصهم على التواصل مع أي منبر إعلامي هادف، تعزيزاً لحضور رسالة التعليم العالي في صدارة القضايا التي يطرحها إعلامنا المحلي، للوقوف على احتياجات الجامعات والطلاب والمبتعثين».
وأضاف التويجري: «كما أتوجه بشكر خاص، لأصحاب السمو الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء وأصحاب المعالي مديري الجامعات وأصحاب السعادة المسؤولين بالوزارات والزملاء رؤساء تحرير الصحف الذين وصلتنا منهم خطابات تهنئة زكية عطرة بطيب نفوسهم الصافية يهنئوننا بحلة مناسبات الجديدة التي ظهرت عليها، وبالخطوات التطويرية التي حققناها في المجلة وبما خرجت عليه من مضمون وإخراج، ولاسيما العدد الخاص الذي أصدرناه عن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، في ذكرى احتفالها باليوبيل الذهبي لتأسيسها».