|
بغداد - وكالات:
صرح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس الخميس أن عمليات القتل اليومية في العراق هي نتيجة الحقد الطائفي محملا المتظاهرين وحزب البعث المنحل مسؤوليتها يأتي ذلك بعد يوم من مقتل وإصابة العشرات في هجمات استهدفت مناطق في بغداد.
وقال المالكي في كلمة ألقاها خلال مؤتمر حول المقابر الجماعية في بغداد أن ما يسيل من دم هو نتيجة الحقد الطائفي مضيفا أن هذه الجرائم هي نتيجة طبيعية للعقلية الطائفية. وأضاف أن الهجمات الأخيرة كشفت عن أن بعض المندسين مع المتظاهرين هم من خططوا ونفذوا الهجمات التي وصفها رئيس الوزراء بالإرهاب الطائفي وقد وجه أيضا أصابع الاتهام لأعضاء من تنظيم القاعدة وشيوخ العشائر.
مهددا بالوقت نفسه من أن صبره باء ينفد على استفزازتهم وأنه حان الوقت ليضرب بيد من حديد على حد تعبيره. يأتي ذلك في وقت قتل 12 شخصا على الأقل وأصيب نحو ثلاثين آخرين بجروح أمس الخميس في انفجار سيارتين مفخختين في بغداد وهجومين استهدفا الجيش والشرطة في الموصل وفقا لمصادر أمنية وطبية.وقال مصدر في وزارة الداخلية إن سيارة مفخخة انفجرت في سوق مريدي الشعبي وسط مدينة الصدر في شرق بغداد صباح أمس ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وجرح 17 آخرون.
وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل ثلاثة أشخاص في الهجوم وفي وقت لاحق انفجرت سيارة مفخخة في منطقة الكمالية شرق بغداد أيضا مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة بجروح وفقا لمصدر أمني رفيع المستوى.كما اقتحم مسلحون مجهولون معرضا للسيارات في منطقة البياع في جنوب غرب بغداد وقاموا بقتل صاحب المعرض وهو شقيق النائب السني أحمد المساري بحسب المصدر في وزارة الداخلية.