العصافير التي
قد حلّقت
في مستوى الشمس
تغنَّي
لم تكن أكثر منَّي
صيغة منتهى الجموح
الجياد الصبايا
يطاردنني
بسياط المدى
وأنا لا أحد
فأنا لا أحد
صيغة منتهى الجروح
الغمام..
دموع السماء على الأرض
تذرفها ثرة ..
في نسيج فريد
ثم تكمل دورتها..
للقاحٍ جديد
صيغة منتهي الجنوح
ما الذي..
يتبقّى لكم..
أيها الأصدقاء
من عصير الرجاء
لم يكن هكذا..
محض طين وماء
كان محض الصفاء
صيغة منتهى الجنون
قد أُعدُّ شهيداً إذا متُّ حرَّاً
إذن ..
فلأعش
ولكنّ حريتي.. في يدي
أحتسيها مساءً وفجراً
على شرف الجولة القادمة
إنها
فكرة آثمة
أن تعيش
شهيداً
بحرية واصمة
أيّ فوضى
تنظّم ما انتظم الروح من
ترّهات الرؤى الحالمة
صيغة منتهى الجنون
وانتشينا معاَ
لم تكن من صبايا الرخام
ولا من مرايا الغرف
لم تكن
لوحةً من خزف
لم تكن..
بضّة.. تستطيب الترف
هكذا ..
لامستني
بدفءٍ
وحنيةٍ
والفؤاد اغترف
من محبتها
ما اغترف
مارست فيّا صبوتها
وانفلتنا .. معاً
طاهرين سوى..
ماء عين وكف.