يقول د. أحمد البراء الأميري في كتابه (فن التفكير): كما أن الإنسان يستطيع بالرياضة أن يحسن من لياقته البدنية فهو يستطيع كذلك أن يحسن من تفكيره بطرق عدة من أهمها: الحوار، والقراءة واجتناب أخطاء التفكير ومزالقه.
الحوار: نافذة فكرية وشعورية بين الفرد وبين الآخرين والذي يستغني عن الحوار يعيش منغلقاً على ذاته لا يرى الأمور إلا من زاويته الشخصية فيكون أكثر تعرضاً للخطأ.
القراءة والكتابة: القارئ الواعي يضيف إلى خبرته خبرات الآخرين فيعيش حياته بشكل أعمق وأغنى.
يقول هنري مازليت: إن الكتابة ترتبط ارتباطاً متيناً بالتفكير وهي عامل مساعد على التركيز وبطئها هو النقص الوحيد فيها لكن مزيتها المهمة هي أنها تحفظ الفكر... والأفكار سريعة الهروب لذا كانت الطريقة المثلى لاقتناعها تقييدها بالكتابة عقب لمعانها في الذهن.
وأشار د. الأميري إلى أخطاء التفكير وذكر منها: إساءة التعميم أو التسرع في الاستنتاج.. والخطأ في استعمال التفكير النظري.. والاعتماد على مصادر غير صحيحة.. وتدخل الهوى أو العواطف في الحكم..
والمبالغة في التبسيط.. والخلط بين التقدير والتقديس.