يا صاحبي, والروح عندك وداعه
مثل الأمانه, والأمانه ترى دين
عشقك مرض، مافاد فيه المناعه
والحب مثل الدين، دايم عما عين
جرحك نموذج، للغدر والبشاعه
وهجرك بلا سبّه!، تعازي لروحين
وشوقك بليّا صدق، كذب ولكاعه
وصدّك بلا ردّه، شقاها على اثنين
مثّلت دورك.. بامتياز وبراعه
وأعلنت فوزك، والهزيمه لقلبين
طعنة بلا رحمة، ما فيها شجاعه
وزلّه ورى زلّه.. رماح وسكاكين
الثقل دايم... ينتهي بالقطاعه
والوصل مثل الورد بين البساتين
حان الكلام اللي ضروري سماعه
آن الأوان، لبحث كل المضامين
ماعاد ينفع، فالطعون الشفاعه
مادام مات العذر، قبل البراهين
ذنبك قتل عذرك، نتيجه إشاعه
وقلبك قبل عقلك، تفجّر براكين
مركب غرام، اللي تهاوى شراعه
ضحيته، كانت مشاعر لشخصين
خلاص... ما للحب سمعاً وطاعه
خلاص ما للشوق حاجه من اللحين
دوك الكلام اللي، كئيب استماعه
صرنا نعيش المرّ، فالواقع الشين
ضيقه تجي وتروح في نص ساعه
وضيقه تجي تستعمر القلب لسنين
وهمومنا صارت تجينا.. جماعه
وأحوالنا صارت... بليّا عناوين
ضاعت كنوزٍ بالرضا.. والقناعه
وجانا زمان الشين، غطّى على الزين
والكون كله.... لو يضيق اتساعه
يبقى الوفا عنوان (بعض) المحبين
الشاعر: متعب الثقيل