نفى الأمين العام والمتحدث الرسمي لجائزة وزارة التربية والتعليم للتميز الدكتور إبراهيم بن عبدالله الحميدان أن يكون هناك نقص في أعداد المتقدمين للجائزة، مضيفاً القول إن هذا الكلام غير دقيق.. حيث ارتفع عدد المتقدمين هذا العام بنسبة تجاوزت الـ50% وحول صعوبة المعايير التي تتبناها الجائزة أردف الدكتور الحميدان قائلا لا يوجد شيء اسمه تعجيزي.. فنحن نبحث عن المعلم المتميز على مستوى المملكة وبالتالي لابد من وضع معايير فاحصة ودقيقة.. فالوصف المناسب إنها معايير دقيقة وفاحصة وليست تعجيزية وأبان الأمين العام لجائزة وزارة التربية والتعليم للتميز أنه تم في هذا العام صرف عدد ثماني عشرة سيارة بي إم دبليو للحاصلين على المراكز الثلاثة الأولى بجميع الفئات، كما تم منحهم المكافآت التي نصت عليها اللائحة ومجموعها ستمائة ألف ريال بالإضافة إلى مبلغ عشرة آلاف ريال لكل من حقق درجة التميز.
وأكد الدكتور إبراهيم قائلاً -بإذن الله تعالى- ستستمر الجائزة بخطتها التوسعية الأفقية والرأسية حتى تشمل أكبر عدد من الفئات داخل المدرسة وخارجها، وحتى تحقق الجائزة -بإذن الله تعالى- أهدافها المرسومة والمتمثلة بالريادة العالمية وأن تصبح معلماً ثقافياً للوطن، مضيفاً القول إنه في الدورة الحالية أضيف المشرف التربوي للفئات المكرمة بالجائزة أما الدورة المقبلة فلن يتم إضافة فئة جديدة لأننا سنقوم بتقييم شامل لأعمال الجائزة قبل إقرار أي فئة جديدة، مشيراً إلى أن الحصول على التغذية الراجعة من الميدان واجتماعات الأمانة العامة للجائزة ستقرر من أقرب الفئات دخولاً للجائزة (أمين مصادر التعلم، رائد النشاط) غيرهم وهذا لم يتقرر بعد.