|
الجزيرة - متابعة - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - سعيد الغامدي:
أعرب عددٌ من أهالي محافظة حريملاء عن خالص شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض على الزيارة الكريمة التي تفضَّل بها سموهما ولقائهما بأهالي حريملاء. وقالوا إن مثل هذه الزيارات لها عظيم الأثر في نفوس الجميع وتترك انطباعاً كبيراً وعظيماً على المواطنين حينما يلمسون حرص واهتمام القيادة الرشيدة وتلمسها لاحتياجات الوطن ومواطنيه في كافة أرجائه. وقالوا إن هذا العمل الجليل والزيارة الكريمة تجسد حرص واهتمام حكومتنا الرشيدة تجاه أبنائها في كافة أرجاء المملكة، وسألوا الله أن يحفظ هذه البلاد ويديم عزها ومجدها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، إنه سميع مجيب.
سعداء بالزيارة
والتقت (الجزيرة) بالشيخ إبراهيم بن محمد بن سعيدان رجل الأعمال المعروف الذي عبَّر عن سعادته وامتنانه لهذه الزيارة الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز. وقال إن هذه الزيارة سوف تتح لهما الفرصة للتعرّف على ما تعيشه هذه المحافظة من تطور وتقدّم في ظل اهتمام وحرص قيادتنا الرشيدة، وكذلك الالتقاء بالمواطنين وتلمس احتياجاتهم ومطالبهم.. وهذه الزيارة تسعدنا وتؤكِّد اهتمام القيادة الرشيدة بكافة مناطق المملكة.
وأشاد بوقفة أهالي حريملاء ومساندتهم ودعمهم لهذه المحافظة وهم والحمد لله قائمون بهذا الشيء على أكمل وجه.
أسأل الله أن يحفظ بلادنا ويديم عزها ومجدها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني إنه سميع مجيب.
تلاحم ومحبة
كما تحدث لـ(الجزيرة) معالي الدكتور عبدالرحمن حمد الداود مدير جامعة الملك خالد بأبها فقال: في بداية حديثه: أشكر جريدة الجزيرة على حرصها ومتابعتها لهذه المناسبة الوطنية التنموية التي بلا شك تعكس زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض إلى محافظة حريملاء وتعكس مدى التلاحم القوي بين الراعي والرعية. وحرص سمو الأميرين على متابعة شؤون المنطقة عن قرب، وليس من رأى كمن سمع وفي مثل هذه الزيارات تتحقق أمور كثيرة ويقترب القائد مع الرعية وتتلاحم حقيقة كثير من الأفكار والرؤى والمقترحات على أرض الواقع وهذا بلا شك يعكس حرص سمو الأميرين على متابعة شؤون المنطقة عن قرب.
وأكد الدكتور الداود في معرض حديثه أن مثل هذه الزيارات سيكون لها أثر كبير سواء كان حالياً أو مستقبلاً بإذن الله.
أسعدتنا الزيارة
وأبدى الشيخ إبراهيم بن عبدالعزيز الشدي وهو معلم التربية الإسلامية في المتوسطة الثانية بالرياض وأحد المشايخ الأفاضل الذين قدَّموا خدمة جليلة من خلال هذه الرسالة العظيمة طوال سنوات عمله في مجال التعليم ليترك انطباعاً كبيراً لدى طلابه ومحبيه ولم ينسوه ورغم تقاعده إلا أن الجميع يثني على جهوده وعلمه الكبير وتواضعه المميز والمقدر في نفوس الجميع. قال الشيخ الشدي عن زيارة سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه حقيقة نحن سعداء بهذه الزيارة ووقوفه على مشاريع هذه المحافظة وتدشينها ولقائه بالمواطنين ليقضي عدة ساعات شملت معظم القطاعات الحكومية، نكرّر له الشكر والامتنان على هذه الزيارة الميمونة التي رسمت الفرحة والبهجة في نفوس الجميع حفظ الله بلادنا إنه سميع مجيب.
رجال الأمن عيون ساهرة
أولت قيادتنا الرشيدة جلَّ عنايتها واهتمامها بالعسكريين في كافة تخصصاتهم لأن الله شرَّفهم بخدمة هذا الوطن والسهر على راحته وأمنه، ورجال الأمن في محافظة حريملاء كان لهم نصيب وافر من هذا التكريم والتقدير حينما زار سمو أمير منطقة الرياض مبنى شرطة حريملاء وتجوّل في أرجائه وسط حفاوة ومحبة وتقدير من قبل مسؤولي الأمن في هذه المحافظة ليستمعوا لتوجيهات سموه وآرائه لتترك هذه الزيارة انطباعاً كبيراً لدى رجال الأمن والمرور والشرطة والدفاع وكافة أفرع القطاعات العسكرية في محافظة حريملاء.
للعلم وطلابه مكانة خاصة
وشملت هذه الزيارة الكريمة القطاع التعليمي ليتحدث سموه مع عدد من رجال التربية والتعليم ويزور إحدى المدارس والطلبة الذين حظوا بتكريم سموه كانوا في غاية الامتنان والسعادة لهذا التقدير.
نثروا العطاء والإبداع
وللعلماء والمثقفين والأدباء نصيب كبير وتقدير من سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه، حينما تحدث سموه معهم وأشاد بهذه المحافظة التي أنجبت هؤلاء العلماء والمثقفين.
من جانبهم عبَّر عددٌ من هؤلاء العلماء والمثقفين عن شكرهم وامتنانهم للقاء سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه وحرارة الاستقبال والترحيب لتكون فرصة مناسبة ليضعوا بين يدي سموهما مجموعة من المؤلفات والكتب كنموذج حي للمخزون الكبير الذي تحظى به هذه المحافظة من علم وأدب.
لقاء بين المسؤول والمواطن
إلى ذلك أبدى كل من المواطنين الأستاذ قاسم وعبدالرحمن ابنا محمد بن عبدالرحمن بن قاسم عن سعادتهما وامتنانهما بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، ودعوة اللجنة الأهلية للأهالي وقالا في تصريح لـ(الجزيرة): لا شك أن وجود المسؤول بين إخوانه وأبنائه المواطنين واطلاعه على المشاريع والفعاليات والأنشطة لها عظيم الأثر في نفوس الجميع، وقد غمرتنا الفرحة والامتنان بتدشين سموه هذه المشاريع في محافظة حريملاء مما يجسد اهتمام القيادة بكافة مناطق المملكة.
نسأل الله أن يحفظ بلادنا ويديم عزها ومجدها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، إنه سميع مجيب.
حرارة الترحيب وفرحة اللقاء
وفي طريق الرياض - حريملاء كانت المراكز التابعة للمحافظة تزيّن الطريق بعبارات الترحيب والتقدير لهذه الزيارة وتواجد رؤساء المراكز ونقلوا مشاعر ومحبة المواطنين أثناء اللقاء. فكان الأمير ونائبه يبادلونهما التحية ويقدران هذه المشاعر الفيَّاضة.
الطلاب سعداء بهذه الزيارة
كما شمل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله خلال زيارتهما لمحافظة حريملاء زيارة مدرسة خزيمة بنت ثابت الابتدئية.
وامتد هذا الاهتمام والتكريم لطلاب حفظة كتاب الله من المدرسة الصالحية لحفظ كتاب الله والذين حظوا بتكريم وشهادات وجوائز من يدي سمو الأمير وعبَّر هؤلاء الطلاب عن شكرهم لهذه الرعاية وقالوا إن هذا ليس بمستغرب على حكومتنا الرشيدة التي أولت كتاب الله وحفظه وتجويده عناية كبيرة سواء كان من ناحية طباعة المصحف الشريف أو وجود الجمعيات الخيرية مما يؤكد الحرص والاهتمام والعناية بكتاب الله.
وسألوا الله المغفرة والرحمة للشيخ محمد بن صالح بن سلطان وأن يجزل له الأجر والثواب على ما قدَّمه من أعمال جليلة ومنها هذه المدرسة المباركة التي تخرِّج حفظة كتاب الله.. حفظ الله بلادنا وأدام عزها ومجدها.