|
لا اعلم من أين أبدأ ولا أين أنتهي. إنه لمن الصعب الحديث عن حبي للوطن. أصعب من أن أذكره في كلمات معدودة. فبلدنا يغمرنا بكرمه وجوده من عهد المؤسس الوالد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود من عهد أجدادنا وحتى عهدنا كشباب نعد أنفسنا لنكون طاقات عاملة منتجة وحامية لمقدرات ومكتسبات وطننا الغالي في ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه. رجل السلام ومؤسس قواعده ومطور التعليم وباني جامعاته ومتلمس حوائج الناس والمسارع بتلبيتها, هو من مد جسور التواصل وفتح باب الحوار الهادف. هو من تحبه لإنسانيته هو من يسعى جاهداً ليعيش شعبه في رغد العيش حفظه الله لنا وأمد في عمره. كلامي عن حبي للوطن من والدي الذي زرع فيّ منذ نعومة أظفاري كيف أحب وطني. عندما أستمع إلى أحاديثه الشيقة منذ أن كنت طفلاً. لقد تولد ذلك الشعور الجميل والرائع بحبي للوطن من أحاديث والدي. والاختلاف ما بين الزمن الماضي والزمن الحاضر. وكيف كانت الحياة فيما مضى مع ضنك الحياة والتغير وبحبوحة العيش التي نعيشها في وقتنا الحاضر. ومع مرور السنين زاد حبي للوطن بشكل لا أستطيع وصفه.
إنه من الصعب بمكان ذكر التقدم الرائع والمتسارع للمشاريع في هذا الوطن. من المدن الجامعية إلى المدن الصناعية والمدن الطبية والمدن المالية والعديد من المشاريع الأخرى المتنوعة التي تقدم خدماتها لأبناء هذا البلد. ولكن الشيء المميز الذي حببني في هذا الوطن على الرغم من التطور التكنولوجي مع مرور الزمن أننا لا زلنا نحتفظ بكرامتنا وعروبتنا وشهامتنا وكرمنا مهما اختلف الزمن فيظل التواصل والتراحم بيننا. وترابطنا ووقوفنا مع بعضنا البعض في أصعب الأوقات. فكيف لا نحب هذا الوطن. وطننا لطالما منحنا الكثير ونحن نسعى جاهدين لرد هذا الدين الكبير. ومهما تكلمنا فلن نوفي وطننا حقه أبداً. مستمدين ذلك مما نشاهده من توجيهات وتوجهات لكل خير يقودها باني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وسنده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المبعوث الخاص لخادم الحرمين حفظهما الله. ولا أدل على ذلك من قيام صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض وبصحبته صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير منطقة الرياض في تفقد محافظات منطقة الرياض والتي تأتي من ضمنها محافظة ضرماء. متلمسين كل احتياجات المواطنين ومستمعين مقترحاتهم وساعين لنقلها لقيادتنا الحكيمة ويطلعون على مشاريع الخير والنماء المتنوعة في كل محافظات المنطقة ومطمئنين على أنها متكاملة وتؤدي خدماتها لأبناء المحافظة بالصورة الممتازة.
حفظ الله لنا قيادتنا وأمننا.