|
في قمة فرحتنا وترحيبنا بزيارة أميرنا صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز. أمير منطقة الرياض ونائبه صاحب السمو الملكي
الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز عادت بنا الذاكرة عدة عقود من الزمن فقبل ما يزيد عن أربعة عقود (40 سنة) احتفلت مدينة ضرماء بزيارة أمير الرياض آنذاك صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الدفاع حفظه الله وقد كنت وقتها طفلا في السنه الخامسة الدراسية وتذكرت حجم فرحة طفولتنا وبهجتها بلقاء سموه حين وقفنا أمامه في استعراض رياضي جميل لا ننسى تلك الأيام ولا عظم فرحتنا وبهجتنا التي نقشت في ذاكرتنا ونحن أطفال واليوم تحتفل مدينة ضرماء وتبتهج بزيارة وتشريف سمو أمير منطقة الرياض أمير من الجيل الثاني وها نحن نرى انتقال الإمارة والمسؤوليه من جيل إلى جيل ونحن ننعم بالاستقرار والأمن على مر تلك العقود والأجيال.
وإنه لجيل خير خلف لخير سلف فما بين تلك الزيارتين مرت عقود وعاصرت مدينة ضرماء ومملكتنا الحبيبة عدة أجيال وهي تعيش نعمة الرخاء والأمن والاستقرار وإنها لنعمة عظيمة من بها الله العلي الكبير علينا ومن منا لا يستشعر هذه النعمة في ظل الأمواج اللاطمة والعواصف الداكنة وهي تعصف بالدول من حولنا وتملاها صراعات طائفية وحزبيه وقتلا وتدميرا ونحن ننعم بالاستقرار والرخاء بفضل الله في ظل حكومة خادم الحرمين محبوب الشعب الملك عبد الله بن عبد العزيز أمد الله فى عمره ومتعه بالصحة والعافية نعم والله إننا لنستشعر من خلال هذه الزيارة الميمونة قيمة ومعنى الاستقرار على مر الأجيال والحمد لله رب العالمين.
صندوق التنمية الصناعية