|
تتزاحم كلمات الترحيب بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز كتزاحم قطرات الأمطار للانهمار على أرض الخير والنماء.
وهذه الزيارة ظلَّ يترقبها أبناء محافظة ضرماء وجميع المراكز والقرى التابعة لها بكل شوق ولهفة وحب، إذ تحتفل المحافظة بهذه الزيارة التي يلتقي فيها أبناء الوطن بمسؤولية بدافع النماء والولاء, كما أن بها دلالة تامة على الوعي الكامل والإدراك لعظم المسؤولية لسمو أمير الرياض ونائبه بأن جدوى مثل هذه الزيارات التي ستلقي بثمارها التنموية على المنطقة, فمثل هذه الزيارات واللقاءات تفتح آفاق الاطلاع والإشراف على احتياج المحافظات، كما أنها تبقى توقيتاً زمنياً محفوظاً في ذاكرة الجميع لإطلاق مشاريع التنمية في شتى المجالات في المنطقة بشكل عام ومحافظة ضرماء بشكل خاص. ونحن منسوبي التربية والتعليم نتطلع إلى هذه الزيارة بكل تفاؤل وثقة بمزيد من الإنجازات والمشاريع لهذه المحافظة. وختاماً، أجدد الترحيب بسمو الأمير خالد بن بندر وسمو نائبه الأمير تركي بن عبد الله، وأجد من الفرصة مغنماً لتكرار الترحيب باسمي وباسم جميع منسوبي مدرسة الأبيرق من معلمين، وإداريين، وتلاميذ بزيارة سموهما للمحافظة التي لبست أحلى حللها للالتقاء بأمير الرياض وسمو نائبه وصحبهما الكرام.
مدير مدرسة الأبيرق الابتدائية بمحافظة ضرماء