بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض سأتحدث في هذه الكلمة عن محورين اثنين.. الأول هو توقيت الزيارة وموعدها الذي جاء بعد نزول الأمطار فزادت الناس ابتهاجاً إلى ابتهاجهم وسروراً إلى سرورهم، فالمطر يجعل الجوَّ جميلاً.. ويجعل النسيم عليلاً.

إن قدوم المطر يعني إيذاناً بالخصب والنماء والربيع، واخضرار الأرض، وأرض نجد خاصة إذا اخضرت وربَّعت من أجمل أراضي الدنيا رائحة ونسيماً وإشراقاً وإيحاءً بالشعر والجمال.

فإلى جانب فرح أهل ضرماء بالمطر جاءت فرحتهم بزيارة أميرهم المحبوب حيث تعد هذه الزيارة الأولى لسموه بعد تعيينه أميراً لمنطقة الرياض، فأهلاً سمو الأمير، حللتم أهلاً ووطئتم سهلاً وحياكم الله وبياكم.

والثاني أثر هذه الزيارة ونتائجها، فمما لاشك فيه أن تطوير محافظة ضرماء تعد ضمن خطط سمو الأمير الطموحة لمدن ومحافظات المنطقة، لجعلها مناطق جاذبة للسكان، ومهيأة بأنواع الخدمات كافة، وذلك من خلال توفير الفرص الوظيفية، والحوافز الاستثمارية، وإنشاء المدن الصناعية، وتوفير المرافق التعليمية العليا والمعاهد التقنية، والمرافق الصحية، سواء كان ذلك بإنشاء مرافق جديدة لهذه القطاعات في مختلف أنحاء المنطقة أو بتطوير القائم منها. ومن ذلك أيضاً توفير المساكن ضمن الأراضي والمخططات السكنية المعتمدة وتحسين شبكة الطرق ورفع مستوى الخدمات الصحية والتعليمية بالإضافة إلى تطوير المواقع الترويحية والثقافية وغيرها من المتطلبات والاحتياجات.

والله المستعان وعليه التكلان.

والله الموفق،،