تقسّم مملكتنا الحبيبة إلى ثلاث عشرة منطقة، ولا يساورني الشك أنّ هناك خطة استراتيجية لتطبيق ساهر في كافة مناطق المملكة، وكما هو معروف نظام ساهر يقلل بمشيئة الله من الخسائر في الأرواح، إضافة إلى الخسائر المادية وليس الهدف مالياً. إنّ من أهم أهداف ساهر رفع مستوى السلامة وتنفيذ أنظمة المرور، ومما لا شك فيه أنّ نظام ساهر ساهم مساهمة كبيرة في الحد من الخسائر البشرية ونشر ثقافة القيادة السلمية، ومع هذا فإنّ هناك الكثير من الشباب من يستهترون بأنظمة المرور ويعرضون أنفسهم وغيرهم للخطر. لماذا لا يضاعف ساهر الكاميرات الثابتة في كافة الشوارع سواء أكانت رئيسية أم فرعية ؟ وهنا أود أن أقترح لساهر اقتراحاً، وهذا مثال يمكن أن يطبّق في كافة مناطق المملكة، المسافة الفعلية بين مدينة الرياض ومدينة الدمام ثلاث مائه وخمسون كيلومتراً بين منطقتين منطقة الرياض والمنطقة الشرقية، لماذا لا تقوم ساهر بوضع الآلية (سيارة جيب) ضبط السرعة كل عشرة كيلومترات، بمعني هناك خمس وثلاثون آلية، أتعلمون أعزائي القارئات والقراء ماذا سيحدث من انضباط وتقيُّد في السرعة والحد من الحوادث وانسيابية في الطريق السريع وسلامة المسافرين. أضافه إلى مضاعفة رسوم المخالفات على الأقل إلى أربعة أضعاف. لماذا لا يكون هناك دورات تثقيفية في المدارس الثانوية في كافة مناطق المملكة لشرح أهميه تعلُّم أصول فن القيادة السليمة على طرق وقواعد المرور وآدابه، وهذه الدورات تكون على مدار العام. وأخيراً همسة لمسئولي ساهر كثفوا من عدد اللوحات التثقيفية في الشوارع وعلى الخطوط السريعة.