الجزيرة - مريم الصغير:
تابع مهرجان مسرح الطفل في دورته الثانية فعالياته في يومه الثاني التي أقيمت مساء أمس الأول الذي نظمته وزارة الثقافة والإعلام تحت رعاية وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة التي كان من ضمنها ندوة (تجربتي في مسرح الطفل) على مسرح النادي الأدبي في الرياض التي شارك فيها الفنان خالد الحربي والكاتب المسرحي محمد السحيمي، حيث فتحت الندوة الحوار حول مسرح الطفل والمسرح المدرسي وضرورة تعزيز مكانته من خلال نصوص مسرحية ملائمة للمرحلة العمرية للأطفال، كما دعا المشاركون إلى الاهتمام بمسرح الطفل وزيادة الأنشطة الثقافية الموجهة للأطفال، هذا وتعددت مداخلات الجمهور التي ركزت على أن هناك غياباً كبيراً لثقافة المسرح بسبب تباعد المناسبات وندرتها، تحدث الفنان خالد الحربي عن تجربته في مسلسل بابا فرحان الذي امتد إلى 12 سنة، كما تحدث عن الأعمال المسرحية التي قدمها للطفل التي تجاوزت 15 مسرحية.. بينما تحدث الكاتب محمد السحيمي عن صعوبة التأليف للطفل وأن تجربته في الكتابة عرفته على عالم الطفل الجميل الذي من الصعب اقتحامه إلا بالأدوات اللازمة. وقال إنه لا يفرق بين مسرح الطفل والمسرح المدرسي وأنه يرفض الانتقاص من المسرح المدرسي بأنه أقل درجة من مسرح الطفل فالمسرح هو المسرح. وتباينت الآراء حول كيفية النهوض بمسرح الطفل إلا أن هناك من دعا إلى وجود أكاديميات للمسرح ومسارح مجهزة تلبي اشتراطات العرض المسرحي.