|
الجزيرة - مريم السلطان:
بُعيد موافقة المقام السامي الكريم رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس التعليم العالي -حفظه الله- على إنشاء عمادة التطوير وتنمية المهارات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ضمن عدد من القرارات التي اتخذها مجلس التعليم العالي في جلسته السابعة والستين، مارست العمادة أعمالها الفعلية بشكلٍ مباشر بدءًا من تاريخ 3-2-1433هـ، فكان نتاجها مقارنة بعمرها يفوق التوقعات،عمادةٌ تُشعِل شمعة عامِها الأول وهي تزخر بالإنجاز والتميز كان حرياً بنا تسليط الضوء عليها وإطلاع المهتمين على إنجازاتها، فقد سطرت قصة البدايات الصعبة بالنهايات الناجحة.
وأكدت وكيلة الجامعة للدراسات والتطوير والمتابعة الأستاذة الدكتورة فاطمة العبودي أن ذلك يأتي انطلاقاً من سعي جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وبقيادة معالي مديرة الجامعة الدكتورة- هدى بنت محمد العميل للارتقاء بجميع منسوبي ومنسوبات الجامعة، حيث تم إنشاء عمادة التطوير وتنمية المهارات تحت مظلة وكالة الجامعة للدراسات والتطوير والمتابعة التي تضم نخبة من الكوادر المتميزة والمدربة لتنظيم العمل وتسهيل سير العملية التدريبية بقيادة سعادتها وإشراف مباشر من سعادة عميدة التطوير وتنمية المهارات الدكتورة عبير بنت علي الحربي.
وأضافت الدكتورة العبودي أنه تحت شعار (من أجلكم نهتم وبتميزكم نرتقي) تبذل العمادة جهدها لتحقيق تطلعات الجامعة، وذلك من خلال تقديم الاقتراحات اللازمة لتطوير العمل وتبسيط إجراءاته والعمل على تدريب وتنمية مهارات كافة موظفي وموظفات الجامعة، وهي إذ تُعنى بذلك ليقينها التام بأن تطويرهم يعد بذرة التميز والتقدم الرائد؛ حيث تقدم العمادة في سبيل ذلك مجموعة من الحزم التدريبية تتكون من مراحل تحوي مجموعة من البرامج التدريبية المدروسة بعناية فائقة حسب نظرية الجدارات الوظيفية وأُعدت لها كتيبات تدريبية وامتد الاهتمام ليشمل كلاً من مسمى البرنامج التدريبي ومسميات البرامج ومحتواها بشكل يتناسب مع الأهداف المرجوة منها.
من جانبها بينت عميدة التطوير وتنمية المهارات سعادة الدكتورة عبير بنت علي الحربي أن العمادة قامت بتصميم عدد من البرامج أبرزها ما يلي:
1 - برنامج القيادة الرائدة:
Pioneering Leadership Program (L-PRP)
الموجه للقيادات الإستراتيجية العليا بالجامعة لصقل خبراتهم والوصول بها إلى العالمية والتميز، حيث تمثل هذه الفئة الثقل القيادي الذي يخطو بالجامعة نحو التقدم المنشود ويواكب عجلة التطور ويحقق أعلى مستويات الجودة لبلوغ آفاق عالية من التفوق.
2 - برنامج صدارة:
Primacy Program(L-PP)
أعد البرنامج لوكيلات الكليات والعمادات وذلك لتنمية مهارات القيادة الإشرافية اللازمة لتطوير الأداء وتيسير العمل بكفاءة وفاعلية مع تزويدهن بالمهارات الإبداعية والسلوكية لتولي المناصب ذات الطابع الإشرافي وصقل الرؤى الإستراتيجية القيادية.
3 - برنامج نخبة الإدارة:
Elite Management Program (L-EMP)
أُعد البرنامج لمديري ومديرات الإدارات ورؤساء ورئيسات الأقسام لتنمية جميع المهارات الإدارية التي يحتاج إليها المتدرب ليصبح مديراً ناجحاً ومتفوقاً يشعل الحماس فيمن يقودهم ويحفزهم ليحصل على أفضل ما لديهم في مجال عملهم.
4 - برنامج قيادات المستقبل:
Emerging Leaders Program (L-ELP)
وهو برنامج قيد التصميم ويهدف إلى إعداد قيادات المستقبلية مؤهلين تأهيلاً جيداً لتولي المناصب القيادية بكفاءة وفاعلية.
ومن البرامج أيضاً أخرى صُممت خصيصاً لمنسوبات الهيئة التعليمية وهي:
1 - برنامج الإبداع الأكاديمي:
Academic Creativity Program (F-ACP)
يهدف البرنامج إلى تهيئة أعضاء الهيئة التعليمية حديثي التعيين وتقديم المساندة لهم وإلقاء الضوء على أنظمة الجامعة ورؤيتها وأهدافها، بالإضافة لتقديم عدد من البرامج المختارة لصقل مهارات التدريس الجامعي، وكيفية تحسين جودة التعليم وطرق البحث العلمي.
2 - برنامج الأكاديمي الواعد:
The Promising Academic Program (F-PAP)
يهدف البرنامج إلى توفير معلومات تهم المعيدات والمحاضرات حديثات التعيين التي تتيح لهم الفرصة لرفع مهاراتهم الأكاديمية والبحثية، وهو قيد الإعداد وسيتم إطلاقه قريباً.
3 - برنامج سفيرة الوطن:
National Ambassador Program (F-NAP)
يهدف البرنامج إعداد المعيدات والمحاضرات المرشحات للابتعاث والتوسع في بناء الكوادر التعليمية في التخصصات التي تحتاج إليها خطة الجامعة والتنوع في مصادر بناء تلك الكوادر من خلال إعدادهم لخوض تجربة الابتعاث في دول متنوعة لضمان تنوع الخبرات العلمية والبحثية للمعيدات والمحاضرات بإتاحة خيارات متعددة ومتنوعة لهن لإكمال الدراسات العليا لخدمة المجتمع والوطن.
4 - برنامج الامتياز في التعليم والتعلّم:
Program of Excellence in Learning and Teaching (F-PELT)
يهدف البرنامج إلى دعم وتحسين وتحديث المعارف وصقل القدرات التربوية والأكاديمية والمهارات البحثية والشخصية لأعضاء الهيئة التعليمية لإتقان الممارسات الجيدة وتقييم وتقويم عملية التعلم بما يمكنهم من تحسين جودة مخرجات التعليم العالي بالجامعة وهو الهدف الأسمى للجامعة.
5 - برنامج الباحث المتميز:
Distinctive Researcher Program (F-DRP)
يهدف البرنامج إلى تنمية العقول الباحثة والنظرة الفاحصة الناقدة والمبتكرة في نفوس الباحثات من أعضاء الهيئة التعليمية وتحقيق التميز في المجال البحثي، ويتكون من ثلاث مراحل تختلف أهدافها وتتدرج حسب الاحتياج.
6 - برامج تطوير مهارات اللغة الإنجليزية:
Developing English Skills Program-DESP
يهدف البرنامج إلى رفع مستوى إتقان مهارات استخدام اللغة الإنجليزية لأعضاء الهيئة التعليمية باعتبارها لغة العلم في عصرنا الحديث، ويتم ذلك من خلال حزم تدريبية مختلفة صمم منها ثلاثة برامج لأعضاء الهيئة التعليمية على النحو التالي:
برنامج اللغة الإنجليزية للأكاديميين
English Language Program for Academic Purposes (En-ELDP-AP)
والذي تم إطلاقه مع إطلالة هذا العام، ولاقى نجاحاً كبيراً في مخرجاته خلال الفصل الدراسي الأول، وذلك بالتعاون مع جامعة أوكلاند بنيوزيلاندا. ويهدف البرنامج إلى تطوير مهارات وإمكانيات أعضاء الهيئة التعليمية في استخدام اللغة الانجليزية الأكاديمية من خلال تكوين أساس قوي في القراءة والكتابة والاستماع للتمكن من التدريس في مؤسسات التعليم العالي.
برنامج اللغة الإنجليزية التخصصية
English for Specific Purposes (En-ES)
وهو برنامج قيد الإعداد ويهدف إلى تحسين مهارات أعضاء الهيئة التعليمية في استخدام اللغة الإنجليزية في تخصصاتهن للوصول إلى المهارات اللازمة لتلبية احتياجاتهم في مجال اختصاصهم.
برنامج الإعداد للاختبارات المعيارية للغة الإنجليزية
English Language Standard Tests Preparation (En-ELSTP)
ويهدف البرنامج إلى تطوير مهارات المشاركات على استخدام القواعد والمفردات والتقنيات اللازمة لمساعدة أعضاء الهيئة التعليمية لتحسين أدائهم وتعلم الإستراتيجيات التي تخص جميع عناصر الاختبار (الاستماع والقراءة والكتابة والمحادثة) لتهيئتهم لاجتياز مثل هذه الاختبارات بنجاح.
كما أكدت الدكتورة عبير أن الجامعة لم تغفل عن الاهتمام بتطوير مواردها البشرية من أعضاء الهيئة الإدارية، حيث يعتبر تطوير قدرات ومهارات هذه الفئة ركنا أساسيا في تسيير العمل بالجامعة، فالكادر الإداري يمثل البيئة الخصبة لنجاح أي منشئة، لذا فقد عملت العمادة على تصميم وتنفيذ عدد كبير من المشاريع التطويرية والبرامج التدريبية المخصصة لهم، ومن أمثلتها:
1 - برامج تطوير مهارات اللغة الإنجليزية للهيئة الإدارية:
English Language Program for Administrative Staff(En-ELDP-AS)
يهدف البرنامج إلى إكساب الإداريين في جامعة الأميرة نورة مهارات استخدام اللغة الإنجليزية في أعمالهم وتحسين مهاراتهم في المحادثة والاستماع والكتابة والقراءة وإكسابهم المصطلحات الأساسية اللازمة في المجال الإداري بمختلف تخصصاته.
2 - برنامج الجدارة الإدارية للأعضاء حديثي التعيين:
Administrative Competency Program (A-ACP)
أُعدّ هذا البرنامج لأعضاء الهيئة الإدارية حديثي التعيين وذلك لإكسابهم عناصر الجدارة في العمل والتمكن الوظيفي الفعّال، والذي يساعدهم على أداء أعمالهم على الوجه الأمثل، ويشمل عددا من المهارات الأساسية والمتقدمة.
3 - برنامج الإداري الناجح:
Successful Administrator Program(A- SAP)
تهدف هذه الحزمة التدريبية إلى تعريف المشاركين بمهام وواجبات الإداري الناجح وكيفية تطوير أدائهم ومدى إسهامهم في نجاح المنظومة.
4 - مشروع تطوير السكرتارية ومديري المكاتب:
Secretary and Office Managers Developing Diploma(A- SOMDD)
يهدف المشروع إلى رفع كفاءة جميع العاملين في مجال السكرتارية والإدارة المكتبية عن طريق تزويدهم بأهم التطورات التي طرأت على أعمالهم، بالإضافة إلى صقل مهاراتهم العملية، كما يهدف إلى الإنهاء على الكم المتراكم من الأعمال والملفات والمستندات والتحول إلى الإدارة الإلكترونية.
5 - برنامج تواصل:
Networking Program(A-NP)
وهو برنامج في طور الإعداد له ويستهدف موظفي وموظفات العلاقات العامة والإعلام بالجامعة والذي سيتم إطلاقه قريبا. بهدف تزويد المشاركين بالأسس العلمية لمعرفة ميكنة العلاقات العامة وتقييم إستراتيجيات الإعلام مما يؤدي إلى زيادة فاعلية الإعلامي، والأداء الخاص بمجال العلاقات العامة.
6 - برنامج المحاسبة المالية الاحترافية:
Professional Financial Accountant Program (A-PFAP)
وهو برنامج في طور الإعداد له ويستهدف موظفي وموظفات المالية والمحاسبة والميزانية بالجامعة، وسيتم إطلاقه قريبا. يهدف البرنامج إلى إكساب المشاركين المهارات والمعارف المحاسبية الحديثة اللازمة لتحقيق أهداف نظام المحاسبة المالية كنظام للمعلومات وتمكينهم من مهارات التدقيق والمراجعة بأنواعها المختلفة تنميةً للحس الرقابي لديهم بما يرفع كفاءة استخدام الموارد بشكلٍ أمثل.
7 - برنامج الاتصالات الإدارية الفعّالة:
Effective Administrative Communication Program) A-EACP)
وهو برنامج وُجه لموظفي وموظفات الاتصالات الإدارية بالجامعة، بهدف تطوير جميع العاملين بالاتصالات الإدارية للقيام بإجراءات تداول المراسلات الواردة ومتابعتها وتعبئة النماذج الخاصة بها بطريقة صحيحة والتعرف على أساليب التنظيم الإداري.
8 - برنامج شهادة كامبريدج في مهارات تقنية المعلومات:
Cambridge Certificate Program) IT-CCP)
تُعد العمادة لإطلاق مشروع شهادة كامبردج الدولية في مهارات تقنية المعلومات لأعضاء الهيئة التعليمية والإدارية بهدف تطوير استخدام الحاسب الآلي وتوظيف تكنولوجيا المعلومات لتسهيل أداء الأعمال اليومية بيسر وسهولة ويتكون من عدة مراحل تقدم فيها برامج تدريبية متسلسلة.
ومع بداية هذا العام أطلقت العمادة المراحل الأولى لمجموعة من تلك البرامج كان من أبرزها برنامج الامتياز في التعليم والتعلم (Program of excellence in learning and teaching PELT) والموجه لأعضاء الهيئة التعليمية.
وتزامن معه إطلاق برنامج تطوير السكرتارية ومديري المكاتب للهيئة الإدارية:-
Secretary and Office Managers Development Diploma (SOMDD)
الذي سيستمر لمدة ثلاث سنوات بشكل مرحلي.
كما بدأت العمادة بتنفيذ المرحلة الأولى لبرنامج الإداري الناجح Successful Administrator Program- SAP.
كما أوضحت الدكتورة عبير الحربي عميدة التطوير وتنمية المهارات بأنه انطلاقاً من إيمان العمادة بدور القيادات ومتخذي القرار في تميز الجامعة وصدارتها قدمت لهم نخبة مختارة من البرامج داخل المملكة وخارجها من ذلك استضافة المدربة المتخصصة لأول مرة في الشرق الأوسط التي ساهمت في مبادرة التعليم المتقدم العالمية الأمريكية Dr. KeyshaGamor.
وأضافت الدكتورة عبير أنه وحرصاً على تنمية مهارات اللغة الإنجليزية فقد بدأت العمادة مع نشأتها بتنفيذ دورتها الأولى (ELDP-EAP) من سلسلة برامج تطوير مهارات اللغة الإنجليزية استهدفت من خلاله أعضاء الهيئة التعليمية، وينفذ البرنامج حالياً في دورته الثانية لنفس الفئة، وذلك للوصول بهم إلى أعلى مستويات الموازنة بين الدقة والطلاقة في استخدام اللغة الإنجليزية من خلال التطوير المنهجي للمعرفة اللغوية ذات الصلة الأكاديمية وتوفير البيئة التي تساعد على تنمية الوعي الأكاديمي، وفهم الذات والمواقف أو الممارسات المهنية.
وبينت الدكتورة الحربي أن العمادة اهتمت بتهيئة بيئة متكاملة من قاعات ومعامل وأدوات تدعم وتساند عملية التدريب وتحقق الكفاءة العالية.
وذكرت الدكتورة عبير أن العمادة قد أطلقت 4539 فرصة تدريبية منذ نشأتها، وحتى الفصل الأول لهذا العام بواقع 178 برنامجاً تدريبياً بواقع 14 برنامجاً لقيادات الجامعة بحضور 273، وكذلك 40 دورة تدريبية لأعضاء الهيئة التعليمية حضر خلالها 849 عضواً، وكذلك قُدّمت 124 دورة لأعضاء الهيئة الإدارية اِلتحق فيها ما يزيد على 2628 موظفاً وموظفة, لمست من خلالها مقياس رضا يُحفّز على مزيد من العطاء حيث يتم بعد تقديم كل برنامج تدريبي توزيع استمارة تقييم تُعطى لكل متدرب لمعرفة مستوى الرضا عن الدورة والمدرب الذي قدّمَها، وذلك لتحسين جودة التدريب وتقويم العمل بشكل مستمر، وتحرص العمادة لهذا الغرض على انتقاء خبراء وخبيرات ومدربين ومدربات من مؤسسات أكاديمية تدريبية محلية وأجنبية معتمدة تشهد لهم بالتميز والكفاءة العالية في مجالاتهم ويخضع هذا الانتقاء لأعلى معايير الجودة في الاختيار, كما أن العمادة تعمل حالياً على إعداد نظام لقياس العائد من التدريب بشكل شامل على نطاق 360 درجة والذي سيرى النور قريباً -بإذن الله- من خلال نظام آلي يجري العمل على إعداده يوفر نماذج تقييم واستبيانات لأثر التدريب تُقدّم للمتدرب والمدير وزميل العمل وتعرض إحصائيات دقيقة من شأنها معالجة المشكلات وتعزيز نقاط القوة والنجاح وتنميتها, هذا بالإضافة إلى كون النظام -طور الإعداد- يُعد أداة للتسجيل في البرامج التدريبية وقاعدة بيانات متكاملة لجميع البرامج التدريبية السابقة للعضو والدورات الجديدة المتاحة له.
وأكدت عميدة التطوير وتنمية المهارات بأن العمادة تسعى جاهدةً للبدء في تنفيذ مشروع أنظمة التدريب عن بُعد أو ما يسمى بالتدريب الإلكتروني يخدم فئتي أعضاء الهيئة التعليمية والإدارية بالإضافة إلى إمكانية تقديم الاختبارات وتحميل المحتوى الرقمي أو المنهج الإلكتروني والدعم في شرح المادة والنقاشات حول المحتوى.
ومما تجدر الإشارة إليه أن هناك الكثير من التحديات التي واجهت عمادة التطوير وتنمية المهارات من أبرزها عامل ضيق الوقت والذي قبلته العمادة بروح العزيمة والإصرار فكانت نتائج مُبهرة لمجهودات لا تفتر وعزيمة لا تكل ولا تمل وإيمان لا يتزعزع بحقيقة النجاح لا مجرد الإمكان.
وأضافت الدكتورة عبير أن ما تم إيضاحه في هذا التقرير عن عمادة التطوير وتنمية المهارات يأتي ضمن منظومة عمادات أكبر جامعة نسائية بالعالم وهي جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض. وقد أثبتت إنجازات هذه العمادة نقطة الالتقاء بين النظرة المستقبلية والواقع الملموس، وجاء نجاح هذا الصرح ليُظهر جلياً ما وصل إليه التعليم العالي في المملكة العربية السعودية، وهذا بلا شك يرفع مكانة بلادنا مما يجعلها قبلة للعلم والثقافة والأصالة.