|
إن ذكرى مرور ثماني سنوات على تولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- مقاليد الحكم لهي ذكرى غالية وعزيزة على جميع أبناء المملكة العربية السعودية، هذا الملك الذي أحب شعبه بكل صدق وزرع محبته في قلوب شعبه، لقربه إلى نفوس الجميع بما يتمتع به من حب للخير ورغبة كبيرة في الإصلاح وبما يعرف عنه من تطلع للسير بالبلاد في مضامير الرقي والبناء والتحضّر واهتمامه بالمواطن وتلمس حاجته والقيام بكل ما من شأنه تحقيق الخير والرفاه للمواطنين، إن بلادنا الغالية شهدت في عهده الميمون - حفظه الله- إنجازات تنموية وحضارية وتشريعية في كل المجالات، كما تبوّأت بلادنا في عهده الميمون مكانة رفيعة وعالية بين الأمم في المجالات كافة وعلى الأصعدة الإقليمية والدولية، فقد نجح الملك عبدالله بحكمته وقيادته أن يعزّز دور المملكة في جميع المجالات الإقليمية والعالمية، ما جعل لبلادنا دوراً كبيراً ومؤثّراً في القرار الإقليمي والعالمي.
فإننا نهنئ أنفسنا وكافة أبناء الشعب السعودي النبيل على ما نشهده في هذا العهد الميمون من قفزات تنموية كبرى في كافة المجالات وعلى ما تحقق من إنجازات حضارية أصحبت مثار إعجاب وإكبار على مختلف الصعد، وندعو الله سبحانه وتعالى أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية وأن يطيل في عمره وأن يسدّد خطاه وخطى سمو ولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني سيدي الأمير مقرن بن عبدالعزيز - حفظهم الله- وأن يحفظ بلادنا الغالية وشعبها ويديم عليها نعمة الأمن والأمان في طل قيادتنا الحكيمة والرشيدة.
سفير المملكة العربية السعودية لدى جمهورية الجابون