|
الجزيرة - سعود الهذلي:
وصف نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتِّصالات السعوديَّة لقطاع الموارد البشرية الأستاذ سعود بن عبد العزيز الشمري الذكرى الثامنة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- بأنّها مناسبة وطنيَّة سعيدة على جميع أبناء هذا الوطن الغالي وذكرى خالدة لتجديد الولاء والحب لقائد هذه الأمة ورجل السَّلام الأول الذي أذهل العالم أجمع بمبادراته القيّمة وجهوده المخلصة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.
وقال الأستاذ الشمري: إنّه لا يمكن لنا أن نختزل وصف ما تكنه القلوب وما يختلج في النُّفوس من مشاعر الحب والولاء والوفاء للقائد الملك المحبوب عبد الله بن عبد العزيز الذي جسّد أفضل صورة رائعة من صور الحكم والتلاحم بين المواطن والقيادة من خلال أعماله الجليلة ومبادراته الكريمة في خدمة الوطن والمواطن».
وأضاف أن المملكة شهدت خلال عهد خادم الحرمين الشريفين إنجازات قياسية في عمر الزَّمن شملت مختلف القطاعات، واتسم عهده بسمات حضارية مشرقة أهمها تطوير دولة المؤسسات العصرية التي تقوم على تسهيل حياة الناس، والعمل على تحقيق العدالة في التنمية المتكاملة بين مناطق المملكة، والاهتمام بتطوير العنصر البشري باعتباره الركيزة الأساسيَّة لتحقيق التنمية الشَّاملة، حيث شملت الجامعات كل مناطق المملكة، فضلاً عن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.
ونوّه الأستاذ الشمري بدور خادم الحرمين الشريفين وأخيه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- في بناء اقتصاد سعودي قوي وضخم عزَّز مكانة المملكة الاقتصاديَّة على صعيد الدَّوْلي وساهم في احتلالها لمكانة بارزة في خريطة الاقتصاد العالمي، وتجاوز الأزمة الماليَّة الكبرى التي عصفت بمعظم دول العالم.
وحول المواقف الإنسانيَّة لخادم الحرمين الشريفين، أثنى الأستاذ الشمري على المواقف الإنسانيَّة المعهودة للملك عبد الله الكثيرة والعديدة تجاه مساعدة المحتاجين والمسنين والعاجزين، وتقديم أفضل الخدمات الإنسانيَّة والاجتماعيَّة إلى جميع فئات المجتمع، إلى جانب تواضعه الذي ألغى جميع الحواجز بيَّنه وبين شعبه برغم من عِظَم مسئولياته وانشغاله بأمور الدَّوْلة إلا أنّه خصص نصيبًا من وقته للقاء المواطنين وتلمس احتياجات والعمل على قضائها.
كما تجاوزت خدماته الإنسانيَّة حدود الوطن لتصل إلى مساعدة جميع شعوب العالم المحتاجين ولاسيما إبان المحن والكوارث.
ونوّه بإخلاص الملك عبد الله ووفائه لوطنه وحبه لمواطنيه وتفانيه في توفير الحياة الكريمة لشعبه وجهوده من أجل البناء والسير بالبلاد إلى المكانة المرموقة التي تليق بها، ولذلك نظر إلى عوائق التقدم فعمل على إصلاحها بصمت وصبر وإخلاص حتَّى تحققت الإنجازات التي جعلت من المملكة دولة مؤسسات قوية تواكب التطوّر العالمي الهائل مع المحافظة على الموروث الحضاري والإسلامي لهذا البلد الأمين الذي خصًّه الله باحتضان الحرمين الشريفين.
وأكَّد أن الملك عبد الله يعد رمزًا من رموز المملكة العربيَّة السعوديَّة والأمة الإسلاميَّة، وإنسانًا نذر نفسه ووقته لخدمة الأغراض الإنسانيَّة ليس في المملكة فقط، وإنما امتدَّت أياديه البيضاء عبر امتداد الوطن العربي والإسلامي والعالم حاملة نفسه الكريمة ومكارمه الكثيرة وإِنسانيته العظيمة لخدمة الإنسانيَّة جمعاء في شتَّى بقاع الأرض.