|
الجزيرة - أحمد القرني:
يطلق معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة صباح اليوم الثلاثاء خدمة 937 (مركز اتصالات الطوارئ بوزارة الصحة)، الذي يُعنى بتقديم الخدمات الصحية، ويمكن التواصل من خلاله في جميع أنحاء الوطن ومن أي وسيلة اتصال (جوال/ ثابت/ هاتف طوارئ).
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني أن مركز اتصالات الطوارئ بوزارة الصحة (937) يُعد بمنزلة أذن صاغية للمرضى لرصد متطلباتهم الطارئة، ويقوم بالتحرك السريع نحو تلبية احتياجاتهم الطارئة وفقاً للمعايير وحاجة المريض الطبية، والعمل على إنجاز متطلباتهم واحتياجاتهم بأسرع وقت وجودة عالية في أي وقت وزمان ومكان.
وأضاف د. مرغلاني بأن المركز يقوم بتحليل كل ما يرد من رصد لبلاغات المرضى الطارئة، والعمل الجاد على تطوير أداء العمل ضمن استراتيجيات وزارة الصحة سعياً لتحقيق شعار الوزارة (المريض أولاً). مشيراً إلى أن الهدف من استحداث هذا النظام بالوزارة هو الريادة في تقديم الخدمات الصحية الطارئة والعادية بكفاءة عالية وسرعة للمرضى في أنحاء المملكة كافة، وهي الرسالة التي تسعى من خلالها الوزارة إلى الاستجابة السريعة لاحتياجات ومتطلبات المرضى وفقاً للمعايير الطبية عن طريق متابعة الجهات المعنية في المناطق والمحافظات الصحية التابعة للوزارة لإنجاز المعاملات كافة الخاصة بالمرضى في أسرع وقت ممكن، التي لن تتحقق إلا بالعمل بروح الفريق الواحد والجودة في الأداء.
مشيراً إلى أن استحداث هذا المركز يأتي لتحقيق العديد من الأهداف، ومن أبرزها استقبال جميع الاتصالات من المرضى فيما يخص الجانب الصحي الذي تعني به وزارة الصحة، واستقبال جميع الشكاوى أو الملاحظات على مدار الساعة وتمريرها للجهات المختصة بالوزارة وفروعها، والعمل على تلبية احتياجات المرضى محتاجي الخدمة من وزارة الصحة بأسرع وقت، وبجودة عالية، في أي وقت وزمان ومكان، إضافة إلى استقبال جميع الاتصالات الطارئة والعاجلة؛ ليكون بمنزلة أذن صاغية للمرضى لمعرفة احتياجاتهم ومتطلباتهم والعمل على تنفيذها وفقاً للمعايير الطبية، وإعداد الإحصائيات وتحليلها للوقوف على الوضع الراهن للخدمات الصحية بالمناطق والمحافظات، من أجل تطويرها وإدراجها ضمن الخطط التطويرية للوزارة، ونشر ثقافة نوعية الخدمات التي تقدمها وزارة الصحة والدور المناط بها.
وعدَّد د. مرغلاني خدمات المركز المتمثلة في استقبال ورصد بلاغات المرضى الطارئة، والعمل على إنجازها في أسرع وقت، وفي أي زمان ومكان في أنحاء الوطن الغالي، ومتابعتها، وتقديم الاستشارات الطبية الطارئة من خلال أطباء يعملون على مدار الساعة، ومن خلال التعاون مع التوعية الصحية بالوزارة، وتقديم النصائح والإرشادات الطارئة والمهمة لحالات التسمم من خلال التعاون مع مركز السموم على مدار الساعة.