الخرطوم - وكالات:

جدد حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان على أن بناء علاقات وحدود مستقرة مع دولة الجنوب لن يتم إلا في حال التنفيذ الكامل لاتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين وعلى رأسها قطع الصلة ووقف الدعم عن المتمردين وقطاع الشمال. ونقلت الفضائية السودانية عن أمين الإعلام بالحزب ياسر يوسف القول:»نطالب دولة جنوب السودان والجيش الشعبي بعدم دعم المتمردين السودانيين ونؤكد أن ذلك هو السبيل الذي يجعلنا ننفذ الاتفاق بيننا وبينهم»، كما شدد على أن شرط الحكومة بقطع العلاقة مع المتمردين هو السبيل الوحيد العلاقات حسن جوار بين البلدين.

وقال إن زيارة رئيس الجنوب سلفاكير ميارديت التي تم الإعلان عنها للخرطوم معنية بتنفيذ الاتفاقيات المبرمة وكل ما يساعد في تنفيذ الاتفاقيات وبناء حدود آمنة مع دولة الجنوب وتمكين آليات التحقق من أداء عملها حتى ننزع أسلحة المتمردين في الشمال وقطع صلتهم بالجنوب.

من جهتها أعلنت وزارة الخارجية السودانية أن اثنين من قادة فصيل انشق عن حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور ووقع اتفاق سلام مع الحكومة السودانية قتلا أول أمس الأحد في منطقة على الحدود بين السودان بيد مجموعة مسلحة متمردة. وقالت الخارجية في بيان لها اليوم « إن قوات ما يسمى بـ» الجبهة الثورية « قامت أمس بتنفيذ عملية إرهابية وقتلت القائدين حينما كانا في مهمة سلمية في منطقة يامنا على الحدود السودانية التشادية. وأكد البيان استنكار السودان بشدة هذه العملية الإرهابية.