|
نيويورك - عبدالمحسن المطيري:
من المهنية الصحفية والنقدية قول الحقيقة والكتابة بموضوعية دائماً، وماحدث في حلقة النتائج الأخيرة في البرنامج الجماهيري آراب آيدول وعلى الرغم أنه كان من صالح السعودية بحكم إنقاذ المتسابق السعودي فارس مدني إلا أن الجمهور السعودي قبل العربي كان مستغرباً قرار اللجنة.
فارس مدني سبق أن تم إنقاذه وهناك مؤشرات سابقة، وتقول إن الجمهور لا يريد التصويت لصالحه، بالإضافة الى خروجه للمرة الثانية وعلى الرغم من أدائه الـ (باهت)، إلا أنه كسب بشكل غريب وغير مفهوم ثلاث أصوات من لجنة الحكم، والأكثر غرابة أن أداء صابرين كان أكثر قوة وتماسكاً من فارس.
أحلام وما أدراك ما أحلام، وأعتقد أن إدارة mbc عليها أن تنقذ ما يمكن إنقاذه من سمعة البرنامج أن أرادت أن يكون البرنامج موضوعياً بامتياز، وتمارس أحلام من اليوم الأول اندفاعا غير مبرر لتشجيع السعودي فارس المدني على الرغم أن الجميع يعرف أنه أقل المواهب حضوراً، أحلام أيضاً مارست ضغطاً على نانسي عجرم قبل أن تدلي نانسي بصوتها تجاه فارس والجميع يذكر تلك النظرة (التمساحية) التي «خزت» بها أحلام الفنانة الرقيقة نانسي، التي يبدو أن لا حول لها ولا قوة (كالعادة) بالإبداء برأيها بكل شجاعة وعدم التأثر بالجمهور كما فعل حسن الشافعي والذي خرج عند جمهور التويتر كالبطل القومي بعد حلقة النتائج، أحلام أيضاً بشكل مربك لجمال الحلقات تُستفز بسرعة، تخرج عن طورها وكأنها عجوز مكتئبة وحيدة من منزلها المعقد، تعتقد أن الكل يحمل الكثير من الحقد عليها.
رفع صوتها وقلة أدبها مع الجمهور اللبناني كان مخزياً بامتياز. وأخيراً وعلى الرغم من التخبطات التي أفقدت البرنامج متعته إلا أن الميزة للأسابيع القادمة هي الجمهور وصوت الجمهور فقط والذي لا يأبه لهياط أحلام وضعف شخصية نانسي ومجاملات راغب، وسيصبح رأيه من رأي حسن الشافعي والذي يبدو أنه الأقل نجومية فعلاً بين الأربعة، لكنه حتماً الأكثر خبرة وصرامة وحتى حضوره البرستيجي، وكل (طناجر) وأنتم بخير.