بريدة - عبدالرحمن التويجري:
يعيش شباب وشابات في مقتل العمر تجاربهم، ويستطلعون إبداعاتهم من خلال هواتفهم النقالة، مع زوايا وبرامج ومعارض الجنادرية الضاربة في القِدم والماضي، ليرسموا صورة متباينة، صنع جمالها أنها تجمع بين «الأضداد» في صورة تطرب كل من يتأملها.
وتحدث مشرف جناح منطقة القصيم محمد الضالع معبراً عن تلك الحالة بأنها تعكس الروح المتفاعلة التي تتصف بها بيئة وثقافة المملكة، من خلال تميزها وتفردها في قديمها التاريخي وحاضرها المتطور.
وقد اختلف أنصار التراث والحديث في حسبة النتائح ونهاياتها، فمن قائل: إن التقنية الحديثة قد خطفت الأضواء لجانبها، وحققت النصر والغلبة، إلى قائل بأن أيدي الشباب والشابات ترتفع كي تلتقط الصور، وتطبع المشاهد، تحية إجلال وإكرام، واعتراف صريح بأن عبق الماضي ونفائسه قد أكدت فوزها وانتصارها.