القصيدة والأغنية ثنائي ثابت في تاريخ (الشعر والفن) وهذه زاوية نقدم لأحبتنا ومتابعينا قراء (مدارات شعبية) من خلالها استجابة وتفاعلاً مع الرسائل التي ترد إلينا -أجمل القصائد التي قدمتها أعذب الأصوات- وفي هذا العدد نقدم نصاً للشاعر طلال السعيد بصوت الفنان سلامة العبدالله:
ألا يا ليت من قفّا يردِّي
يا ليته كل ما أنادي يردِّي
يا ليته لو يجاملني بكلمه
ترد الروح للقلب المودِّي
يا ليته كل ما غنِّيت يوحي
يغنِّي لي على نغمات ودّي
يا ليته ما بدا الهجران منّه
أجازيه الوفا ويصير ضدّي
يا ليته ما سمع كلمات واشي
يا ليته ما عزل حدّه وحدّي
يا ليته حس في قسوة ونيني
عرف لا وين حرماني يودّي
يا ليته صار ليله مثل ليلي
يا ليته عد مثلي يوم أعدّي
يا ليته عاش لحظه في عذابي
ثلاث سنين يبكي ما يسدّي
يا ليت إنه سمع دقات قلبٍ
تمسَّك بالأمل عيّا يهدي
يا ليته كل ما يقرا قصيده
يحس شلون أنا بيَّحت سدّي
يا ليته كل ما غمّض جفونه
لقا ما القاه انا من ليل وجدي
يا ليته يوم ياصل للحقيقه
يعرف إنه خطا منه التحدّي
ولكن ويش ينفعني التمنِّي
مدام اللي نبي لاماه صدّي
جداي أصفق يميني في يساري
واشيل هموم زادت فوق حدّي
انا وش عاد أسوِّي في نصيبي
مدام الحظ قصَّر وش بيدِّي
أردد كلمتي واسمع صداها
ترى اللِّي راح لا يمكن يردِّي