|
بيروت - الجزيرة:
المستمع لصوت المتسابق السعودي في «Arab Idol» فارس المدني، يعتقد (جازمًا) بأنّه الحلقة الأضعف بين زملائه المتسابقين، في حين حالت ليلة السبت «بطاقة الإنقاذ» دون خروج المدني، بعد حصوله على أقل نسبة تصويت من الجمهور، وهي المرة الوحيدة التي تستخدم فيها هذه البطاقة في الموسم الثاني من «Arab Idol»، وبطاقة الإنقاذ كانت (مجاملة) وانفعالية أكثر من كونها (منطقية).
وكان فارس المدني تنافَس مع اثنيْن من نظرائه الحاصلَيْن كذلك على أدنى نسبة تصويت ضمن مجموعة واحدة ضمَّت إلى جانب المدني، كلاً من عبد الكريم حمدان من سوريا ويسرى سعّوف من المغرب، قبل أن يَحسم تصويت الجمهور النتيجة بتأهّل حمدان وسعوف، وبقاء المدني وحيدًا على وشك الخروج من البرنامج.
وبذلك، بات لزامًا على المدني الغناء منفردًا على المسرح في محاولةٍ أخيرة لإقناع لجنة التحكيم منحه «بطاقة الإنقاذ» الوحيدة في البرنامج، التي لا يُمكن استخدامها سوى لمرّة واحدة فقط، وحصل على ما سعى إليه، بعد أدائه أغنية «ما بيّن بعينك» لعبد المجيد عبد الله، إذ أثنى عليه أعضاء اللجنة، ليُمنح البطاقة بإجماع ثلاثي من قِبل راغب علامة ونانسي عجرم وأحلام، وحلّ الفنان حاتم العراقي ضيفًا على البرنامج وغنّى على المسرح عددًا من أحدث أغنياته التي رافقه في أداء إحداها ابنه قصي حاتم.
وغنى ثلاثة من المشتركين لـ3 أغنيات برفقة أفراد عائلاتهم فافتتح فارس المدني الغناء مع أخيه ماجد، وأدّيا سويًّا أغنية «أنا مو ولهان» لـ عبد الله الرويشد وسط ثناء لجنة التحكيم على صوت ماجد وأدائه المتميّز، لدرجةٍ أن طلبوا منه التقدّم للمشاركة في الموسم الثالث من البرنامج.
وكذلك، غنّى زياد خوري برفقة والده وأخيه أغنية «جينا يا أهل الدار»، حيث أشاد الجميع بصوت والد زياد القوي وأدائه المتمكّن للموال، وكذلك نال أخوه ثناءً كبيرًا على أدائه وحسن حضوره، أما الختام فكان مع برواس حسين التي غنّت برفقة زوجها «كوران»، المغنّي المعروف في كردستان العراق، أغنية كرديةً رومانسية، فأبهرا الجمهور واللجنة بأدائهما الراقي وصوتيْهما المُتميّزين.