|
الحمد الله على هذه النعمة العظيمة التي لا تعد ولا تحصى من فضل رب العالمين، ولله الحمد بلادنا بلاد الحرمين الشريفين تسير على النهج الصالح والطريق الذي رسمه موحد الجزيرة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وسار من بعده أبناؤه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد -رحمة الله عليهم- حتى العهد الزاهر في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- منذ توليه مقاليد الحكم، حيث كان هدفه قولاً وعملاً الرقي بالبلاد والنهضة بها شرقا وغربا جنوبا وشمالا وتنميتها في جميع المجالات بداية من البنى التحتية وحتى أبسط متطلبات المواطن البسيطة.
وزيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر آل سعود أمير منطقة الرياض ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله آل سعود لمحافظة ثادق لهو أكبر دليل على حرصهما واهتمامهما بجميع محافظات منطقة الرياض فلم يمض على توليهما -يحفظهما الله- منصبيهما سوى أشهر قليلة جداً حتى بدآ زيارتهما لمحافظات المنطقة، فبارك الله فيهما وسدد خطاهما.
ولبست محافظة ثادق حللها في هذه الزيارة الميمونة وأصبحت هذه الزيارة حديث كل مواطن صغيراً كان أم كبيراً، حيث إن المحافظة لم تحظ بزيارات رفيعة بمثل هذا المستوى منذ عدة سنوات فالكل هنا متلهف لهذه الزيارة ولرؤية أمير منطقة الرياض ونائبه -يحفظهم الله- والتشرف بالسلام عليهم، وبين شرف السلام وشوق اللقاء والفرح بقدوم الأمير ونائبه اختلطت المشاعر بمطالب التنمية التي هي من أولويات كل مواطن في هذه المحافظة من بنى تحتية وتوسعات ومشاريع وبعض الدوائر الحكومية والكثير من الاحتياجات التي تنقص محافظتنا الغالية.
هذه الزيارة الكريمة لها أهمية خاصة لدى أهالي محافظة ثادق، حيث إن المحافظة بحاجة الكثير من الخدمات وفروع الوزارات والدوائر الحكومية وأيضاً ربط محافظة بالعاصمة الرياض.
وحقيقة أسعدتنا كثير زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر آل سعود أمير منطقة الرياض ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله آل سعود لمحافظتنا ثادق فهذه الزيارة هي دليل على حرصهم على أداء واجبهم، وهي بالنسبة لأبناء المحافظة حدث غير عاد وابتهاج وسرور وتباشير خير بتطور وتنمية قادمة للمحافظة -إن شاء الله- في جميع المجالات في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظهم الله جميعاً.