مشكلة مدرب الهلال زلاتكو أنه يتعامل مع الفريق الهلالي بثوب المدرب المؤقت الذي فصّلته له إدارة النادي، ولذلك أبقى الحال على ما هو عليه وتحمل عبء عدد من اللاعبين الأساسيين وسكت عن دكة الاحتياطيين التي يجلس عليها مجموعة من لاعبي تكملة العدد ورضي بالواقع الذي فرضته عليه الإدارة، حيث الرباعي الأجنبي عدمه أفضل من وجوده وفرضت عليه عدد من رجيع الأندية على حساب شباب ينتظرون الفرصة !
وضعية زلاتكو المؤقتة وضغط المنافسات لم يسمحا له بالتغيير، لكنه مع كل تلك الظروف نجح في انتشال الهلال واستعادة شيء من بريقه المفقود، لكن النتائج لم تخدمه بسبب الدفاع السيئ والهجوم السلبي فمتوسطا الدفاع قنابل موقوتة يرتكبان أخطاء بليدة، وهما عنوان يؤكد أنّ الخبرة والتجربة الطويلة في الملاعب لا تعني شيئاً إذا افتقد اللاعب حسن التصرف، وأن لاعباً شاباً قليل الخبرة ويمتلك الموهبة والذكاء والحيوية يمكن أن يضعهما على الرف خارج الخدمة !
ومما يزيد الطين بلة في الفريق الهلالي هو سلبية ويسلي والكوري، فوسلي يتواجد في منتصف الملعب بعيداً عن المرمى والكوري حركة بلا بركة اكتسب شهرة واسعة في إهدار فرص التسجيل السهلة، وتتعقد الأمور أكثر عندما يتوقف الشلهوب في الشوط الثاني فهو الآن بات لاعب الشوط الواحد خاصة في المباريات التي تفرض عليه فيها ثنائيات بدنية قوية لا يستطيع مواجهتها ويبذل مجهوداً مضاعفاً في التعامل معها!
ما يحدث في الهلال هو محصلة طبيعية لعمل إداري متخبّط، ولهذا الهلال بحاجة ماسة للجنة فنية مستقلة لاختيار اللاعبين الأجانب والمحليين بعيدة عن الاجتهاد، فالخيارات الإدارية والاستشارية المحدودة ثبت فشلها الذريع والعودة إليها من جديد يعني عبثاً تاريخياً لن تقوم للهلال معه قائمة !
الحزماويون في انتظار قرار حل إدارة الضياع!
الأسبوع الماضي أصدرت الرئاسة العامة لرعاية الشباب قراراً بتكليف داود القصيبي برئاسة نادي القادسية لمدة ثلاثة أشهر قادمة بعد حل مجلس الإدارة السابقة رسمياً والأوضاع في نادي الحزم تستوجب تدخلاً رسمياً مماثلاً لما حدث بالقادسية، بل إن الحاجة إليه بالحزم أكبر فالنادي عاش موسماً مأساوياً تساقطت فيه كل فرق ألعاب النادي بدءاً بفريق كرة اليد التاريخي ومروراً بفريق كرة الطائرة وانتهاءً بفريق كرة القدم الذي قدم له رئيس النادي خدمة باستقالته وتسليمه لرجال المواقف من أعضاء الشرف الذين أنقدوه من الهبوط إلى الدرجة الثانية !
ولا يزال ستة من أعضاء إدارة الفشل والضياع متمسكين بمناصبهم بلا حياء ولا خجل من مسيرة كانت هي الأغنى مالياً ( ميزانية النادي 20 مليون ريال ) والأفقر فنياً ، هدر مالي فظيع ولا حسيب أو رقيب يوقف عبث موسم كامل عصف بألعاب النادي وأعاده لنقطة تحت الصفر، فقد عاشت الإدارة حتى الآن 18 شهراً سددت من العشرين مليوناً رواتب تسعة أشهر وبقيت التسعة الأخرى ديوناً حتى اليوم، أما بقية العشرين مليوناً، فقد تم صرفها بعشوائية دون أن يكون لها مردود فني على الفريق ولا مكتسبات جديدة في مرافق النادي !
واستمرار هؤلاء الستة سيكبل عمل الرئيس الجديد وسيضع الحزم في دوامة الضياع مرة أخرى لهذا الأمل كبير في أن تصدر الرئاسة العامة لرعاية الشباب قراراً بحل إدارة الحزم، فليس هناك ما يشفع لها بالبقاء بل كل القرائن تعجل بحلها ويتم تكليف رئيس مؤقت يرشح من مجلس أعضاء شرف النادي يضع الأمور في نصابها الصحيح ويهيئ أجواء نقية لمجلس إدارة جديد يتولى إدارة النادي للسنوات الأربع القادمة !
(اختار ولا تحتار !)
يمكن أن نصف مشاركة محمد نور مع النصر بأنها..
- ارتجالية !
- أضرّت كثيراً باللاعب !
- أفادت اللاعب وكشفت له أنّ الاعتزال مطلب قبل فوات الأوان فاستمراره في الملاعب مغامرة تهدد تاريخه الكروي الكبير !
وسِّع صدرك !
** في مباراة الإياب التي خسرها الفريق كانت جماهيره ترفع لافتات مكتوب فيها رقم ( 36) أظنها تعني ( فريقنا فوق 36 سنة) !
** رئيس النصر تمنى في تصريح صحفي عدم فوز الأهلي ولا الاتحاد ولا الاتفاق بالكأس حتى يتأهل النصر لدوري أبطال آسيا الموسم المقبل وقد تحقق بعض ما تمناه وخرج الاتفاق، وأظنه من أكثر المتأثرين لخروج الهلال فمع غياب الأزرق تصبح الفرصة متاحة بشكل أكبر لجميع المتنافسين للفوز بالكأس وإن كنت أتوقع أن يكون هذا الموسم هو موسم فريق الفتح !
** وفي نفس التصريح قال رئيس النصر إن الخروج من الكأس لن يحبطهم، وأنهم سيواصلون العمل بشكل مميز للموسم المقبل، وهذا شيء جميل لكن المشكلة أن المواعيد بالتصحيح والتطوير وتكامل البناء هي من أحاديث النصراويين الموسمية والنتيجة دائماً لم ينجح أحد والبناء النصراوي لم يكتمل حتى تاريخه!
** الضربة الموجعة للنصراويين في تصريح رئيس ناديهم تمثلت في إعلانه (لاعب الوسط محمد نور والمدافع حسين عبد الغني سيستمران مع النصر في الموسم المقبل )!
** يلومون زلاتكو لأنه لم يغير الشلهوب في الشوط الثاني .. تفضلوا هذه دكة الاحتياط الغنام مسعد نامي من تختارون بديل يا هلاليين ؟ !
** وين الهلال أول مدرب الفريق الخصم يراقب تحركات اللي في الاحتياط أكثر من مراقبته للي في الملعب !
** واليوم إذا صارت اللقطة على الاحتياطيين يقول الهلالي الله يستر ما يصاب أحد من الأساسيين !
** شكلها بين فريق الفتح والأهلي !
** الاختيار المثالي للاعبين الأجانب وراء تميز ونجومية الأهلي والفتح !
** أعتقد أن الحكم خليل جلال استهلك محلياً بما فيه الكفاية وتحاصره خلفية تاريخية نتيجة لتراكم الأحداث تعجل بسقوطه في كثير من المباريات !
** الأخطاء التحكيمية .. ذهاب فقط !
** موقف الهلال في الآسيوية صعب فالمواجهة مع جريتيس وفريقه لخويا وفي المقابل صار الدفاع الهلالي يهدي النتائج للمنافسين !
** في الحواري أول إذا جاء واحد كبير يلعب كورة مع شباب صغار في السن قالوا له لا أنت كبير خوفاً من بنيته الجسمانية القوية، واليوم في دوري المحترفين كل ما صار في الفريق كبار كل ( ما طقطق ) عليه الشباب أكثر !