وهكذا.. ببساطة.. أو سذاجة.. لا فرق!! خرج ممثلنا ومرشحنا في سباق التربع على عرش رئاسة الاتحاد الآسيوي من المولد بلا حمص أو قول!!.. في مرحلة إعلان ترشح العزيز د.حافظ المدلج.. توقعت بحجم آماله وتطلعاته إن كان ممسكاً بالشمس في يد والقمر في اليد الأخرى وسرت طبعاً مع السرب (مع الخيل يا شقراء) إذ باركت له تلك الخطوة التي اعتبرها في المضمون فالأصوات العربية خاصة قبل الآسيوية، سواء كانت (شرقيه أم غربية) ستكون تحت تصرفه يحركها كما يشاء أو رغب.. لكن الأمور سارت على غير ما يريد وجرت الأصوات أخيراً بما لا يشتهي حافظ.. وكذلك لمن زج به في هذا المعترك الانتخابي الآسيوي الذي لا نملك في الحد الأدنى من أساليب وألاعيب وخفايا سلوك العملية الانتخابية التي بكل أمانة نفتقد لمعرفه طلاسمها وأسرارها!!
وطار د.حافظ المدلج أكثر من مرة لدولة الإمارات الشقيقة التي حسبتها هي من ستزفه (عريساً) للقارة الآسيوية.. لكنها كما هي فقاعات الصابون تحولت إلى (زفة إعلامية) مكثفة!!.. وكانت النتيجة فشل ذريع لحظة المرشح التوافقي.. لأن الأماني والأحلام تبخرت أمام إصدار المرشح البحريني في سباق الرئاسة.. وكان من الأجدر الاجتماع بمن كان سنداً وداعماً ولاعباً رئيساً في (فرش) سجادة فارسية حمراء اللون كشعار منتخب البحرين للسير عليها في طريقه متوجاً!!.. تذكرت أستاذنا العزيز محمد العبدي مدير التحرير الذي كتب مقاله تحت عنوان (الفهد ما يهرول عبث)، وقد أجاد في وضع الحروف على الكلمات.. ووصف بثقة متكاملة تلك القوة الضاربة التي وللأسف لم نضع لها اعتباراً!!.. فاز الشيخ سلمان بن إبراهيم لأنه كان تلميذاً متفوقاً في مدرسة الشيخ أحمد الفهد وقد (رسب) بدرجة امتياز مرشحنا الدكتور نظراً لاختياره خط سير الرياض- دبي- أبوظبي!!.. و.. سامحونا!!
أسرة المالك والحزم!
)) حزم الرس.. وليس كما قيل سابقاً إنه (حزم فلان) تكالبت عليه الظروف القاهرة التي كادت ترمي به في غياب دوري الدرجة الثانية.. إذ كان رصيده النقطي إلى ما قبل نهاية دوري ركاء بعده مباريات تسع نقاط بالتمام والكمال محتلاً المرتبة ما قبل الأخيرة (الربيع) الكل أجمع على أن الحزم في طريقه لهاوية الهبوط.. فجأة تحركت مجموعة من رجالات وأبناء أسرة المالك الكريمة بقيادة العاشق الكبير الصديق والأخ العزيز فهد بن حمد المالك الذي يمثل الجزء الأساس في تاريخ مسيرة الحزم منذ الثمانينات الهجرية، حيث استدرك خطورة الموقف الذي يعترض له الكيان الحزماوي وسارع في سبيل إنقاذ ما يمكن إنقاذه فكانت وقفته المشرفة غير المستغربة.. ومعادن الرجال الأوفياء تظهر عادة في حالات الشدائد... لقد احتوى بخبرته كافة المشكلات وتتمكن القضاء عليها خاصة ما يتعلق بحقوق اللاعبين الذين عاهدوه على الوقوف معه في حملته الهادفة إلى إنقاذ الحزم والابتعاد عن شبح الهبوط... وهذا ما تحقق مؤخراً.. فريق بتسع نقاط يتجاوز مرحلة الخطر بحصوله على 35 نقطة في زمن قياسي جداً.
)) بوركت جهود أبناء أسرة المالك بقيادة (فهدها) التي ساهمت في بقاء الحزم في دوري ركاء!