من أوتي معروفاً فليذكره، فمن ذكره فقد شكره ومن كتمه فقد كفره.
نحمده ونشكره على كل الإنجازات العملاقة الَّتي تحققت لهذه البلاد في هذا العهد الزاهر- بمناسبة الذكرى الثَّامنة للبيعة العظيمة للملك الصَّالح خادم الحرمين الشَّريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وسدد على دروب الخير خطاه وأبقاه قائداً لهذه البلاد المترامية الأطراف وقائداً كريماً وملكاً حكيماً وعظيماً وسياسياً محنكاً وقد أصبحت البلاد بفضل الله وكرمه ثم بجهوده المباركة تساير الدّول المتقدمة حضاريّاً وصناعيّاً وعلميّاً وهي تنعم بنعمه العظيمة التي لا تعد ولا تحصى وتواصل مسيرتها الخيرة في شتَّى المجالات وعلى خطى ثابتة ومدروسة بعناية وحكمة وروية نحو التَّقدم والازدهار في كافَّة المجالات الحضاريَّة وذلك بفضل الله وكرمه ثم بقيادة خادم الحرمين الشَّريفين الملك عبدالله وسياسته الواعية المتزنة وقدرته العاليَّة على إدارة شئون البلاد بحكمة واقتدار وهمة ونشاط وبعد نظر وتجارب واسعة ومن حق كل مواطن في هذه البلاد المترامية الأطراف أن يسعد ويفتخر ويعتز تمام الاعتزاز بأن وهب الله لهذه البلاد ملكاً عظيماً ورحيماً وملكاً كريماً يبذل قصارى جهده في تحقيق ما يتمناه كل مواطن يعيش على هذه الأرض المباركة ويحرص كل الحرص على ما يتحقق للوطن والمواطن من التقدم والازدهار والرخاء في شتَّى المجالات.
واسأل الله رب العرش العظيم أن يحفظ قائدنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ووليّ عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والنَّائب الثَّاني صاحب السمو الملكي الأمير مُقَرِّن بن عبدالعزيز آل سعود من كل سوء ومكروه إنه سميع مجيب.
- الرياض