تغريدة:
المحتل الفعلي لسوريا هي إيران والحاكم للبنان هو حسن نصرالله، والمقاومة خدعة الملالي للسيطرة على المنطقة والضحك على العرب!
فقد تعرى حسن نصر الله وأثبت أن إيران هي المحتل للبنان، فالدم العربي للمساومة الإيرانية المحتلة عبر ممثلين محليين -مثل- سفاح سوريا، وطائفي العراق- برعاية ملالي إيران وبخبث فاضح معادي لكل عربي، مهما كذب وزور وزوق!
قال داعية الحرب نصر الله- الخميس- إن رد سوريا الأول على الهجمات الإسرائيلية هو تعهدها بحصول حزب الله على “سلاح نوعي لم يحصل عليه”، سلاح “كاسر التوازن”..!
والحقيقة إنه يريد توسيع المعركة ولتخفيف الضغط على دمية ايران- الأسد عبر تصعيد مفتعل مع إسرائيل معيدا خدعة المقاومة لإشعال لبنان والمنطقة لكن هذه نقطة جزئية، نعم جزئية.
حيث يقول إن حزبه”مستعد لاستلام أي سلاح نوعي” والحفاظ عليه، وهو “جدير بامتلاك هذا السلاح، وسندافع به عن شعبنا ومقدساتنا”.
ومن الواضح أنه يقصد شعب آخر غير (العرب) ومقدسات تتجاوز التقليدية إلى (النووية).
داعية الحرب وإلارهاب وكما جاءه أمر القيادة الإيرانية،ينقل الإعلان عن فتح الباب للمقاومة الشعبية في جبهة الجولان المحتل”!.
هكذا تذكر الجولان بعد عقود طويلة كان نظام الأسد هو من يدعي حمايتها لصالح أمن إسرائيل، فيما لم تطلق رصاصة واحدة منها خلال حكم الأسد الأب والابن الضال !
وفي تزوير وقح، وفيما يحارب يوميا ويمارس تعبئة ضد الشعب السوري في وطنهم، ويشحن جنود حزبه و عساكر إيران وأمواله وأسلحته - لقتلهم وتشريدهم، يأتي ليقول “إن حزب الله “يقف إلى جانب المقاومة الشعبية السورية، ويقدم الدعم المادي والمعنوي من أجل تحرير الجولان السوري”.!
كما ويهدف “لمنع سقوط سوريا في يد التكفيريين والغرب”، وهو يقصد خروجها من بيت الطاعة والحكم الإيراني الذي يذل ويقتل شعبها العربي في وطنه.
لتتحول سوريا إلى “معركة فلسطين والقدس والمسجد الأقصى”. هكذا!، متهماً جامعة الدول العربية بـ”تدمير سوريا”. إلا أن إيران دولة الحماية والعدل مهما كان تدخلها في كل بقعة عربية عدوان وخبث وإرهاب!
ثم يعترف إن عناصر من الحزب تدافع عن مقام السيدة زينب في دمشق والسبب “منعاً للفتنة”..!
تخيلوا حين يتحدث سيد الطائفية عن الفتنة، فيما مشكلتنا الحقيقية في عالمنا العربي هي باعثة الفتنة ومرجعيته -إيران التى تعبث في فجور سياسي وعسكري في أكثر من بلد عربي من خليجه إلى محيطه، وعلى حساب كل العرب استغلالاً للمقاومة تارة، وفلسطين والقدس وكل ما يمكن إن يحرك المشاعر العربية الخائبة والخافتة تارة أخرى!
لكن هذا المشهد يتغير الآن في ظل العري السياسي الذي مثله نصر الله، ويقدمه النظام الحالي الحاكم في طهران.
لكن: لماذا هذا العرض من التعري السياسي الآن؟!
السبب هو التالي:
إيران مستعدة لفعل أي شيء لإطالة الأزمة في سوريا - كسب الوقت -، لحرق الدول والمحيط، ولفعل أي شيء لتفجير المنطقة العربية برمتها، وأقصد كل شيء بالمعنى الحرفي! ابتداء وليس انتهاءً بالشرق الأوسط الصغير كما عرفناه في دروس الجغرافيا- قبل ولادة (بوش) الابن!
والهدف واحد، كسب المزيد من الوقت عبر سوريا والعراق واختلاق الأزمات للوصول إلى الحلم الإيراني غير السلمي- لبناء القنبلة (النووية) وفرض سياسة الواقع الجديد والسيطرة، قبل أن تحين الضربة العسكرية المرتقبة لهذا الطموح، والتي تنتظر فقط توقيت (أوباما) المتردد حتى الآن!