إن الإنسان أثناء المصاب الجلل يعجز عن الكتابة والشعر، كذلك إذا كان الفقيد عزيزاً على الإنسان، فما بالك إذا كان أخاً، حيث فقدنا أخانا سمو الأمير سعد بن ثنيان آل سعود رحمه الله رحمة واسعة، في يوم الأحد الموافق 5-5-1434هـ، حيث إن المصاب كبير والفاجعة كبرى، لكن إرادة الله فوق الجميع.
وقد قلت أبيات متواضعة في سموه رحمه الله، آمين.
مساء الأحد فارقني حبيبي
ولا ينلام من فارق حبيبه
رحمك الله يا بدراً تنحى
مع القبلة تغيب عن مغيبه
أصيح من الحزن وأعيش وحدي
من الأحزان يا كبر المصيبه
رحمك الله يا سعد الكرامة
عزيز النفس وعلومك عجيبه
كريماً وافياً بالطيب كله
وفي الشدات قاسي مع حريبه
أخوي اللي فقدته صرت هايم
سوات الذيب في دياراً غريبه
بكيت الفجر ودموعي تهافت
من الأحزان والدنيا صعيبه
عساك بجنة الفردوس عالي
مع الأبرار في جنة خصيبه
تعيش بجنة الفردوس دائم
وتاخذ من رضا ربي نصيبه
ترى الدنيا تفرّق كل غالي
مشاكلها مع العالم عصيبه