- - الإنسان في هذه الحياة هو الذي يحدد مكانته وقدره..!

ولا يستطيع أحد - كما يقول المثل الإنجليزي - أن يجعلك تحسَ بأنك أقلُّ منه قدراً إلاّ بموافقتك..!

أولئك الذين تكون غاية حياتهم المادة هم الذين يحسّون بالذل أبداً.. وطالما “أذلّ الحِرِص أعناق الرجال”.

=2=

* * غيّروا اسم المركز إلى:

بلدة و”أشيقر” أنموذجاً؟؟

* * دعوت ذات مقال إلى تغيير مسمّى “الجامعات الناشئة” إلى اسم أليق وأفضل وهو “الجامعات الجديدة”.

اليوم أقترح إلغاء أسماء “المركز” على “البلدة” التي لم تصل إلى درجة محافظة!، إن اسم المركز اسم غير مناسب فهو ارتبط باسم دائرة صغيرة: مركز صحي، مركز رعاية .. الخ، ولا يشي للسامع أو المسافر أنه سيذهب إلى بلدة فيها خدمات ومراكز وتطوّر حضاري وعدد كبير من الساكنين فيها.

هذا المقترح جاءني من صديق “أشيقيري.. عزيز” طلب مني أن أدعو إلى تغيير اسم المركز إلى بلدة وهو اسم عربي صميم وردت بالقرآن الكريم بسياق الثناء “بلدة طيبة ورب غفور” وضرب الصديق ببلدته “أشيقر” مثلاً هذه البلدة التاريخية والناهضة والتي فيها عديد من الدوائر الحكومية والمؤسسات، بل اعتبرها هيئته السياحية قبل عدة أيام، وهذه البلدة - تحديداً - خرج منها عديد من العوائل النجدية الشهيرة، أنه إذا لم يتم ترقية “أشيقر” إلى محافظة حالياً فالأجدر أن تسمّى “بلدة أوشيقر” هي ومثيلاتها من مما يطلق عليه مراكز ويتم إلغاء هذا المسمَّى.

إنه مقترح استشرف أن تقوم وكالة وزارة الداخلية لشؤون المناطق المعنية بهذه الأمور بالأخذ به والرفع عنه، وأثق باهتمام وكيلها الكريم الصديق د. أحمد السناني أنه بهذا المقترح: تجاوباً مع رغبة أهالي هذه المراكز عفواً بل هذه “البلدات” الجميلة.

حفظ الله هذا الوطن: مناطق ومدناً ومحافظات وبلداناً.

=3=

* * أيها النساء: احذرن الرشاقة! * *

* هذا التحذير أعلنه أطباء استشاريون في أحد أكبر مراكز أمراض الدم بفرنسا، حيث قالوا في تقرير نشروه: إنّ إقبال النساء على الرشاقة أصاب كثيراً منهن بفقر الدم, وضعف الجسم.

ترى هل ستأخذ النساء بهذا التحذير من هؤلاء المختصين ويبتعدن عن الهوس بالرشاقة الذي بقدر أضراره الصحية, فإنه يؤثر على قوام المرأة وجمالها..

إذا كانت المرأة تركض للرشاقة من أجل جمالها, فالمسألة نسبية وديوان الشعر العربي مليء بقصائد الشعراء العشاق الذين يهيمون بالمرأة الريانة بتميُّز جسمها وجاذبية قوامها, وهناك شعر كثير في وصف الريانة بالشعر العربي قديمه وحديثه, وبعضه بما لا يليق نشره بصحيفة وإن كان موجوداً في دواوين الشعر..!.

=4=

* * آخر الجداول * *

* * للشاعر يحيى السماوي :

(كيف اقتحمت رباي وهي منيعة

ودخلت أحلامي وكهف تأمّلي)