وادي الدواسر - قبلان الحزيمي:
في حادثة مأساوية، فوجئ الرقيب محمد بن وعلان الدوسري أن من جاء لإنقاذه بعد غرقه في أحد المواقع بوادي الدواسر، لم يكن سوى ابنه البالغ من العمر 12 عاماً وكان قد توفي غرقاً يرحمه الله.
فما كان من الرقيب المنقذ أو بالأحرى الأب المكلوم، إلا أن تمالك نفسه وأعصابه، واستمر في التعامل مع الموقف بكل شجاعة وحكمة وبما يقتضيه موقف رجل الدفاع المدني، راضياً بقضاء الله وقدره ومحتسباً إياه من الشهداء إن شاء الله. من جانبه زار وكيل محافظة وادي الدواسر الأستاذ خالد بن محمد الغملاس و مدير إدارة الدفاع المدني بوادي الدواسر العقيد حسين عبدون وعدد من ضباط وأفراد الدفاع المدني ورجال الأمن الرقيب الدوسري في منزله لتعزيته ومواساته وشكره على حسن التصرف في موقف تتجلى فيه حكمة رجال الأمن وبسالتهم.