|
القدس- رام الله -من بلال أبو دقة - رندة أحمد:
شارك أكثر من 50 ألف مستوطن صهيوني في مسيرة استعراضية بمناسبة ما يمسى «بتوحيد القدس» رافعين الإعلام الإسرائيلية مرددين شعارات عنصرية ضد الفلسطينيين والعرب.. وفي يوم ما يسمى «توحيد القدس» من كل عام يعمل الاحتلال الصهيوني على تجسيد سيطرته على الشق الشرقي من مدينة القدس، بمنح المستوطنين الصهاينة حق تنظيم مسيرات تمر من شوارع المدينة، مقابل منع أي تجمع مقدسي سلمي، وحتى منعهم من حرية الحركة والمرور وصولا إلى منازلهم.
واندلعت في وقت سابق، مواجهات عنيفة بين المستوطنين وقوات الاحتلال من جهة وعشرات الشبان الفلسطينيين الذين حاولوا منع استباحة المدينة المقدسة من جهة أخرى انتهت باعتقال وإصابة العشرات منهم.
وجابت المسيرات الإسرائيلية صباحا شوارع القدس القديمة، فيما كانت المسيرة المركزية التي يطلق عليها اسم «رقصة الإعلام» في ساعات العصر، حيث انطلق عشرات الآلاف من المستوطنين من القدس الغربية وصولا إلى حائط البراق عبر شوارع القدس الشرقية الرئيسية، وسمح لهم بدخول القدس القديمة عبر بوابات الخليل، باب النبي داود، وباب العمود.
وأغلقت قوات الاحتلال الشوارع الرئيسية والبلدة القديمة بالقدس ومنعت السكان والمواطنين من العبور والمرور للوصول إلى منازلهم، وأجبروا على إغلاق محلاتهم التجارية والبسطات عند الساعة الثالثة عصرا، كما قاموا أصحاب المحلات بإغلاق أقفال محلاتهم بالأشرطة اللاصقة خوفا من اعتداءات المستوطنين.. واعتقلت قوات الاحتلال ووحدة المستعربين والمخابرات الإسرائيلية 21 مقدسيا.
في غضون ذلك، صادقت ما تُسمى بالإدارة المدنية التابعة لقوات الاحتلال الصهيوني « الأربعاء» على بناء 296 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة « بيت أيل» شمال مدينة رام الله .
وكشف موقع وإيلاه الإسرائيلية إن ما تسمى باللجنة الفرعية لشؤون الاستيطان التابعة للإدارة المدنية صادقت على خطة لإقامة حي استيطاني جديد في مستوطنة بيت أيل يضم 12 بناية متعددة الطوابق.