|
إعداد - فواز أبو نيان:
هذا العمل وصفه د. محمد الشوكاني بأنه إضافة جديدة للساحة الثقافية، حيث اجتمع شاعر ورسام لإخراج عمل فريد أشبه بخلطة عطر أو استعراض فني متكامل.
عمل يحمل رسالة جمالية مكثفة قد تعتبر قليلة التكرار في الإنتاج الفني المعاصر وفي عملية تلاقح فني أثمرت نتاجاً جديداً تتوفر فيه الكثير من عناصر الإبداع.
الكتاب «أشواق ملونة» إعداد صالح عبدالله بوقري، تقديم د. سعيد السريحي.. رسم عمر محمد طه صبير، وتصميم هزار صالح بوقري.
وهو صادر عن النادي الأدبي بالرياض..
ويقول د. سعيد السريحي: صالح الحفي بالشعر، كان حفياً بالفن التشكيلي كذلك.
كتب صالح الشعر أخيراً.. كتب ما قالته اللوحات التشكيلية.. ما أسر به اللون له.. ما أفشاه الضوء من أسراره لقلمه.. فكانت كلماته تشكيلاً على التشكيل، وكان هذا الكتاب بعض كلمات الحب المتبادلة بين صالح بوقري وهمسات الألوان الراعشة حيث رافقه صديقه الفنان عمر صبير بلوحات رائعات قدمت قراءة بصرية للقصائد.
وكتب صالح بوقري عن إحدى اللوحات هذه القصيدة:
كالماء أنت
كالحياة الجديدة
كالإلهام
جئت بعد الظمأ
يسبقك العناء والقلق
عبقاً كالرياحين رغم المرار
بهياً كأول يوم
رائعاً كضحكة الأقمار
عصياً كالقصيدة
أبياً كالدقائق المخنوقة
في الانتظار