تقدمت بهذه الكلمة وهناك من هو خير مني، وأعتبرها تكليفاً أكثر منها تشريفاً حيث إن مقام العلم والتعليم مهاب ولكن زيارة سمو الأمير ونائبه سهلت الصعب وكسرت الحواجز، فمرحباً بسمو الأمير بين أحبابك وأبنائك، فإن البلاد تترقب قدومك والأنظار تشتاق للنظر إليك، فمدينة نفي العامرة قطعة من هذه البلاد المباركة، نالها ما نال جميع المدن من التطور والرقي في عهد خادم الحرمين الشريفين، وما زالت ورغم هذا لا يمكن أن تكتفي بل هي في طلب متزايد على التطور والرقي فالبلاد في خير وولاة الأمور سباقون للخير ومن هذا المنطلق فالتعليم يحتاج من سموك الكريم إكمال مسيرة من سبقك من الكرام، ويستبشر بقدومك أن تأمر بوضع أساسٍ للتعليم الجامعي، ينهل منه أبناء هذه المدينة والمدن المجاورة العلم وإكمال الدراسات العليا ليكونوا لبنة مباركة تخدم البلاد وسلاحاً ضد الجهل والظلام.
معلم وعضو المجلس البلدي بنفي