تم افتتاح مستشفى الدوادمي عام 1386هـ بطاقة (25) سريراً، وكان يضم في ذلك الوقت بعض التخصصات، مثل الجراحة والنساء والولادة، ثم تم تطويره على مدى السنوات السابقة لتصبح طاقته (170) سريراً، تشمل جميع أقسام التنويم والعيادات الخارجية، كما تم تطوير الأقسام الداخلية للمستشفى؛ ففي عام 1408 هـ افتتحت وحدة الكلية الصناعية، وفي عام 1416هـ تم تركيب جهاز أشعة مقطعية، كما تم بناء مبانٍ للعيادات الخارجية والإدارة والأطفال، وقسم الطوارئ، والعمليات، والعناية المركزة، والمختبر وبنك الدم.

وقد تعاقب على إدارة المستشفى منذ افتتاحه عدد من المديرين، هم د. منفعة علي خان، د. سعود عبد العزيز العكيلي، د. عبد المنعم إسماعيل ميلادي، د. مصطفى أورال، د. فؤاد عبد الشافي، د. محمد أحمد محمد، د. فؤاد عبد الشافي (مرة أخرى)، ود. عبد العزيز بن ندا العتيبي، ثم أ. سعد بن محمد اليحيى المدير الحالي.

ونظراً لتزايد الكثافة السكانية التي بلغت (217305) نسمات تبوأت المحافظة الرقم الثاني بين محافظات منطقة الرياض سكانياً؛ فتم تنفيذ مشروع المستشفى الجديد سعة (200) سرير. ويُعتبر المستشفى مرجعياً لعدد (6) مستشفيات، هي: مستشفى ساجر بسعة 50 سريراً، مستشفى نفي بسعة 50 سريراً، مستشفى وثيلان بسعة 50 سريراً، مستشفى الجمش بسعة 50 سريراً، مستشفى البجادية بسعة 50 سريراً، مستشفى عروى (تحت الإنشاء) 50 سريراً، كما يوجد بالمحافظة عدد 74 مركزاً صحياً للرعاية الصحية الأولية.

أما بالنسبة للقطاع الصحي الأهلي فيوجد بالمحافظة عدد (19) مركزاً طبياً أهلياً، (9) منها في مدينة الدوادمي، كما يوجد بالمحافظة (49) صيدلية أهلية، منها (29) صيدلية بمدينة الدوادمي، كما يوجد بالمحافظة عدد (9) مراكز للبصريات منها (5) مراكز بمدينة الدوادمي.

وقد حظي القطاع الصحي بالمحافظة بنقلة شاملة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وبإشراف مباشر من معالي وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة وسعادة المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور عدنان العبد الكريم.

وما زالت المحافظة بحاجة إلى بعض الخدمات، تتمثل في افتتاح مديرية شؤون صحية بالمحافظة, وتوسعة المستشفى إلى 500 سرير, إضافة إلى إنشاء مبنى للعيادات الخارجية والمختبر وبنك الدم ومركز لطب الأسنان وآخر للطب الشرعي، إلى جانب الاستفادة من المستشفى القديم كمستشفى صحة نفسية وأمل.