|
تمر علينا اليوم الذكرى الثامنة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - ففي مثل هذا اليوم وقبل ثماني سنوات هب أفراد الشعب لمبايعة مليكهم المحبوب على السمع والطاعة والولاء والوفاء.
إنها ذكرى مباركة نستلهم فيها عظم الإنجازات التي تحققت لبلادنا في فترة زمنية قياسية وصلت فيها المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة بمشروعات عملاقة على مختلف الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية وتمكنت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين من تعزيز دورها الاقليمي والعالمي على مختلف الأصعدة حتى أصبح لها وجود راسخ ومكانة مرموقة في المحافل العالمية.
إن ذكرى البيعة تجعلنا نقف أمام ما تحقق لوطننا من منجزات ونجاحات ليس أقلها ما تحقق في ميدان التربية والتعليم الذي نشرف بالانتساب إليه حيث يلمس كل منتسب لهذا الميدان مدى التقدم والازدهار الذي أصبحنا نعيشه بدءا بإنجاز العشرات من المقار التعليمية العملاقة وتوفير البيئة المناسبة للطالب مروراً بتطوير مناهج التعليم وإقرار برامج التدريب والتطوير التي أصبحت سمة التعليم الحديث الذي تعيشه بلادنا والله الحمد.
إننا وباسم كافة المنتسبين لقطاع التربية والتعليم نرفع أزكى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بهذه المناسبة الغالية والسعيدة على جميع أبناء الوطن مؤكدين بقاءنا على الدوام على الولاء والمحبة والإخلاص لقيادتنا الرشيدة ولوطننا المعطاء.
- وزارة التربية والتعليم