|
الجزيرة - خالد الحارثي:
عبَّر عدد من منسوبي الشؤون الصحيَّة بمنطقة الرياض عن حبهم ووفائهم لقائد هذا الوطن وباني نهضته خادم الحرمَيْن الشريفَيْن الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- وذلك احتفاءً وابتهاجًا بالذكرى الثامنة للبيعة المباركة التي تحل على أرجاء الوطن المعطاء هذه الأيام.
وقد أشاد المسئولون بما وصلت إليه المملكة العربيَّة السعوديَّة من نماء وتطوّر في كافة المجالات الصحيَّة والتَّعليمية والاقتصاديَّة والثقافيَّة والسياسيَّة والاجتماعيَّة في عهده الميمون، وأن ما تحقَّق لهذا الوطن خلال ثمانية أعوام يبعث على الفخر والاعتزاز.
ففي البداية أوضح مساعد مدير عام الشؤون الصحيَّة بمنطقة الرياض للشؤون الإدارية والماليَّة الأستاذ سعود بن ضيف الله الدالة أن الشعب السعودي يحتفل بذكرى بيعة خادم الحرمَيْن الشريفَيْن الملك عبد الله بن عبد العزيز ونحن نستعيد هذه الذكرى الغالية على قلوبنا ونجدد هذا العهد المبارك عاقدي العزم على أن نسير خلف هذا القائد الحكيم. وأضاف الدالة لقد حظيت وزارة الصحة بدعم كبير في عهد خادم الحرمَيْن الشريفَيْن الملك عبدالله وما نشاهده اليوم من إنجازات وتوسع في المنشآت
الصحيَّة دليل على ذلك الدَّعم السخي وهذا يعكس مدى رؤيته الثاقبة، وهي انعكاس طبيعي لإِنسانيته العالية، والتطوّر الصحي يأتي مواكبًا لمشروعات حملتها النهضة المباركة.
وقال مدير إدارة شؤون المُوظَّفين بصحة الرياض الأستاذ صالح بن أحمد الطلال: لقد شهد الوطن قفزات متسارعة ومتواصلة، كانت تصب دائمًا في خانة رخاء وراحة المواطن، وفي عهد الملك عبد الله -حفظه الله- حققت سَعْوَدة الوظائف أعلى نسبها، ونحن نتوقع أن تصل إلى حدود أكبر لأن رؤيته تتمثل في أن يبني المواطنون وطنهم ويسهمون بِشَكلٍّ أكبر في نمائه ورخائه، لا أعلم من أيّ جانب يمكن أن نتحدث ونحن تغمرنا السعادة بهذه المناسبة الكريمة، فذكرى البيعة ليست مناسبة عادية أو مناسبة رسمية، بل هي أكبر من ذلك لأنّها تمثِّل عيدًا وطنيًا، وتعبيرًا صادقًا عمَّا نكنه لهذا القائد الكبير.
وأكَّد مدير إدارة شؤون القطاع الخاص بصحة الرياض الدكتور أحمد العيسى أننا نجدّد البيعة لخادم الحرمَيْن الشريفَيْن وفي أعناقنا بيعة عنوانها الولاء وشعارها الحب والتفاني لخدمة الدين والوطن والمليك، نحن يا خادم الحرمَيْن الشريفَيْن لا نملك الكلمات التي نستطيع أن نعبّر بها عن سعادتنا لكوننا شعب نستظل بفيئك، أن العالم ينظر لنا نظرة تعجب وإعجاب لكون علاقتنا كشعب بالقيادة غير اعتيادية وتشبه إلى حد كبير علاقة العائلة الواحدة ببعضها البعض.
فيما قال مدير إدارة المستشفيات بصحة الرياض الدكتور محمد مستور الزهراني: إن الوطن يحتفل بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا، بل العالمين العربي والإسلامي، لكون شخصيَّة خادم الحرمَيْن الشريفَيْن -أيَّده الله-، شخصيَّة فرضت نفسها وبقوة على العالم لكونها شخصيَّة مؤثِّرة وقوية ومحبة، ونحن نحتفل بالبيعة نتذكَّر وبكل حب وتقدير الإنجازات المتتالية والمتواصلة التي تبناها خادم الحرمَيْن الشريفَيْن، لنرى كيف يفكر هذا الرَّجل الحكيم، الذي وضع نصب عينيه تسريع عجلة النهضة الشَّاملة لتصل إلى الحدود العالميَّة.
وقال مدير إدارة الموارد الذاتية بصحة الرياض الأستاذ يوسف الزهراني: إن من أبرز ما حقَّقه خادم الحرمَيْن الشريفَيْن خلال الأعوام الماضية، هو العمل الدؤوب على تعزيز الدور السعودي في المنطقة والتنمية الشَّاملة، ومنذ مبايعته -حفظه الله- وقبل ذلك شهدنا شخصيَّة قياديّة استثنائية ومؤثِّرة داخليًّا وخارجيًا، فنجده في كلِّ لقاء وقمة ومؤتمر يكون مركز الاهتمام عليه لكونه عوّد الجميع على مبادراته الإِنسانيَّة والسياسيَّة.
وأضاف: تبنَّى خادم الحرمَيْن الشريفَيْن سياسة الوضوح والمصارحة، والحرص على العمل المشترك المبني على الثِّقة المتبادلة وكل هذه رؤى حكيمة إلى جانب أكبر رؤاه العظيمة وهي تطلعه لأن يَرَى أمة إسلاميَّة موحدة يجمعها الإسلام ويوحدها حب السَّلام ويحركها محاربة القهر والظُّلم والاستبداد. على أن ما حقَّقه -أيَّده الله- كفيل بأن يضعه ضمن أعظم شخصيات هذا القرن تأثيرًا.
وقال مدير إدارة العلاقات العامَّة والناطق الإعلامي للصحة الرياض الأستاذ سعد القحطاني: نستعيد ذكرى البيعة لا لنعلّق صورًا كثيرة من منجزات قائد هذا الوطن على جدران التاريخ، لا بل أكثر من ذلك لنقول: شكرًا لك لتفكيرك المتواصل وسهرك الدائم على راحة المواطن ورفاهيته، وليس نحن وحسب من نشكرك بل العالم بأسره والذين لامسوا منجزاتك التي لا تتوقف، لذا وجب علينا ونحن نتذكَّر مد يدنا لمبايعتك أن نرفع أيدينا بالدُّعاء لك بطول العمر ونعاهدك على أن نبقى أوفياء متفانين لتراب هذا الوطن الغالي.
فيما قال الدكتور عمر باقادر مدير مستشفى النقاهة: إننا نجدد لك الولاء والبيعة ولاسيما ونحن نرى المشهد الوطني الذي صنعته بيديك الكريمتين، لنقف كما وقف العالم معجبين بهذا المنجز الكبير، عوّدتنا على أن نمد أيدينا بالسَّلام امتثالاً لتعاليم ديننا الحنيف، ليس بغريب عليك كل هذا الحب من شعبك لأنك بادلتهم الحب وأشعرتهم بأهميتهم ومكانتهم، فكان من الطّبيعي أن تملك قلوبهم، وتتربع على عرش تفكيرهم، أبقاك الله ذخرًا لهذه الأمة.