|
أكد معالي مدير جامعة الطائف الدكتور عبد الإله بن عبد العزيز باناجه أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - انتهج منهج وطريق المؤسس والموحد لهذا الكيان الشامخ الملك عبد العزيز
بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - الذي وهب كل وقته وصحته واهتمامه لأبناء شعبه.
وقال: إننا في المملكة نباهي بقية الأمم والشعوب بما منحنا الله من قيادة حكيمة محبة لشعبها.
وعدَّ معالي مدير جامعة الطائف حلول الذكرى الثامنة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - استذكاراً للكثير من الإنجازات والعطاءات ويُمثّل عن جدارة «إزهار وطن في رجل» فأينما توجهت فإنك تجد هذا الرجل العظيم قد ترك بصماته واضحة لتبقى - بإذن الله - ما بقي الجديدين.
وأبرز ما شهده التعليم من قفزات بكل مراحله «العام والجامعي» أذهلت العالم وكذلك الصحة ومرافقها ومدن الاقتصاد والصناعة في كل طرف من أطراف المملكة تقف شاهداً على اهتمامه - حفظه الله - وكان رجل التغيير بحق.
ووصف الجامعات السعودية بأنها في سباق مع الزمن بعد أن توفر الدعم المالي والمعنوي لتكون منارات عالمية تضيء للدنيا علماً ومعرفة وتنويراً وتطويراً مستشهداً بجامعة الطائف المقامة على مساحة 17 مليون متر مربع وتضم أكثر 22 كلية، ويبلغ عدد طلابها أكثر من 40 ألف طالب وطالبة. وجدد معالي مدير جامعة الطائف العهد والولاء والحب والعمل الصادق الدؤوب لقادة هذه البلاد حتى نصل بالمملكة وبتوجيهاته - أيده الله - وحكومته الرشيدة إلى الآفاق التي يتطلع إليها ويتمناها.