الجزيرة - سعود الهذلي:

رفع عدد من القيادات العسكرية بالحرس الوطني أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وذلك بحلول الذكرى (8) للبيعة معبرين عن مشاعرهم بالشكر والامتنان لما تحقق في ظل قيادته ورعايته الميمونة لهذه البلاد من أمن ورخاء وازدهار، كما أشاروا إلى التطور المطرد الذي تشهده المملكة في كافة المجالات تحت توجيهات القيادة الرشيدة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين..

في البداية، أكد المستشار بمكتب صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الحرس الوطني معالي الفريق فيصل بن عبدالعزيز بن لبدة أن هذه الأيام المباركة تحل علينا ذكرى عظيمة يتذكرها مواطنو هذا البلد المعطاء بإحساس الغبطة والسرور ألا وهي الذكرى الثامنة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- أطال الله في عمره وأمده بالصحة والعافية- ولا زلنا نتذكر هبّة الشعب الوفي عندما هبّ كرجل واحد لمبايعة المليك وفقه الله وأعانه على تحمُّل المسؤوليات الملقاة على عاتقه، حيث نراه في كل مناسبة يقوم بتوجيه المسؤولين وحثهم على مضاعفة الجهد لخدمة المواطنين وتذليل كل العوائق والصعاب التي تعترض المشروعات التنموية التي تؤمّن لهم الاستقرار ورغد العيش تحت ظل ولاة أمرنا -وفقهم الله- لما فيه خدمة شعبهم وتيسير أموره، إن لهذا الوطن وشعبه الوفي موعد من الإنجازات والعطاء في ظل قيادتنا الرشيدة، أدام الله على بلادنا نعمة الأمن والأمان، وأعاد علينا المناسبات السعيدة لهذا الوطن الغالي وحفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين.

من جانبه، قال رئيس الجهاز العسكري بالحرس الوطني معالي الفريق محمد بن خالد الناهض إن الذكرى الثامنة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتوليه حفظه الله مقاليد الحكم ملكا لهذه البلاد المباركة إنها ذكرى غالية على أبناء هذا الوطن، حيث شهدت المملكة منذ المبايعة العديد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحتها الشاسعة في مختلف القطاعات تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وبما يسعد به المواطن. وأضاف قائلا معاليه لقد تمكن -حفظه الله- بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً، وكذلك اقتصادياً رغم ما يعصف بدول العالم من مشاكل اقتصادية كبيرة، وأصبح للمملكة وجود أعمق في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي وشكلت عنصر دفع قوي للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين عزاً وذخراً لهذه البلاد وسدد على درب الخير والحق خطاه.

وقال رئيس هيئة طيران الحرس الوطني اللواء طيار راشد بن عبدالله الزهراني إنها مناسبة غالية لوطننا العزيز؛ ففي مثل هذا اليوم تمت مبايعة خادم الحرمين الشريفين ملكا على البلاد، ومنذ ذلك اليوم تعيش المملكة مرحلة ذهبية ذات طفرة تنموية في جميع المجالات، ففي المجال الاقتصادي يبلغ الدخل الوطني للبلاد أعلى معدلاته على الإطلاق، وفي المجال التعليمي تلامس يد التطور منشآته الأساسية ومناهجه التعليمية فضلاً عن القفزة الكمية والنوعية في كل المجالات، وكذلك اهتمامه يحفظه الله بتطوير القطاعات العسكرية والتي أصبحت درعا آمنا للوطن والمواطن بما تملكه من خبره وقوة عسكرية، كذلك الخطط الإستراتيجية في بناء المدن الصناعية وفي مجال التطوير والتحديث نجد الحراك النشط نحو التقدم والازدهار، وفي المجال السياسي فإن الخطوات الرشيدة التي ينهجها خادم الحرمين الشريفين تثبت على الدوام سلامة النهج وصحة الخطى فالدور الذي تلعبه المملكة عالمياً وإقليمياً دور رائد. وبين اللواء الزهراني لا ننسي الجهود الكبيرة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين في مجال التعليم ودعمه وفتح مجال الابتعاث لأبناء هذا الوطن ليتسلحوا بالعلم من اجل هذا الوطن الغالي للارتقي فيه إلى اعلي المستويات. وفي ختام حديثه سأل الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين لما يسعي ليه علي ارض هذا الوطن الغالي.

وتحدث رئيس هيئة العمليات بالحرس الوطني اللواء عبدالرحمن بن محمد العماج بدوره عن المناسبة، فقال: تحل الذكرى الثامنة على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبلادنا تشهد كل عام العديد من المكتسبات العظيمة والتي حققت للوطن الكثير من المنجزات التنموية الجبارة.

وقال اللواء المعاج تمثل ذكرى اليوم والذي تولى فيه الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم لإدارة دفة البلاد يوما عزيزا على قلب كل مواطن عاش على أرض الوطن واستظل بسمائه وتنعم بأمنه وخيراته، فقد شهدت البلاد منذ تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم بناء العديد من المنجزات الكبيرة والعملاقة والتي تميزت بالشمولية على كافة الأصعدة التنموية ومنها ما تحققت في مسيرة التربية والتعليم وخاصة الجامعات السعودية والتي تبوأت المكانة العالمية في التصنيف العالمي وكذلك برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي. وفي ختام حديثه توجه بالدعاء إلى الله أن يحفظ لهذه البلاد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.

وأشار رئيس هيئة الأفراد بالحرس الوطني اللواء مساعد بن عبدالعزيز الشلهوب بالحرس الوطني إلى أن هذا البلد المعطاء بقيادته العظيمة والتلاحم الرائع الذي يجسد هذا الشعب بقائده الشامخ خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، حيث تحظى المملكة العربية السعودية تحت قيادته حفظه الله بمكانة متميزة عربياً ودولياً وما ذلك إلا بفضل الحنكة السياسية العظيمة وخبرة عين القائد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه وأدام عليه الصحة والتوفيق والسداد والعمر المديد. إن مرور الذكرى الثامنة للبيعة ونحن ننعم بالخير والأمان ليجعلنا نتوجه للحي القيوم بأن يحفظ لنا قادتنا المهتمين بشؤوننا وأن يقيهم من كل سوء وأن يحسن بطانتهم وأن يجعلهم صالحين مصلحين دالين على الخير فاعلين له. كما أن للملك عبد الله مكانة عظيمة في نفوس الجميع فقد كسب حب الجميع لمواقفه الصادقة لخدمة أمته ومجتمعه الإسلامي، ومنجزاته كبيرة في تاريخ الأمة مثل الإصلاحات الاقتصادية والتوسع في افتتاح الجامعات ورأب الصدع في البيت العربي وغير ذلك من المنجزات التي جعلتنا في مقدمة الأمم.

كما نوه رئيس هيئة الإمداد والتموين بالحرس الوطني اللواء بندر بن ماجد بن خثيله بأهمية مناسبة ذكرى البيعة والتي تمثل هذا العام مرحلة هامة وبناءه لمسيرة الوطن، فخادم الحرمين الشريفين منذ أن بويع ملكاً للبلاد - حفظه الله- اخذ على عاتقه خدمة الوطن والمواطن والعمل على نهضة البلاد وإكمال المسيرة ، وبهذه المناسبة المباركة نجدد العهد والولاء لقيادتنا الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين اسأل الله عز وجل أن يمد في عمرهم ليواصلوا جهودهم الخيرة في مسيرة البناء والتنمية التي يشهدها وطننا الغالي على كافة الأصعدة في عهدهم الزاهر الميمون.

كما تحدث رئيس هيئة الاستخبارات بالحرس الوطني اللواء فيصل بن سعيد الشاطر قائلا إن ذكرى مرور (8) أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مقاليد الحكم إنها ذكرى غالية علي كل مواطن يعيش في هذا الوطن الغالي. ففي مثل هذا اليوم تمت مبايعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكا للمملكة العربية السعودية، حيث قاد مسيرة الإنماء والتطوير للوطن وتحققت إنجازات متعددة في شتى المجالات والتي وفرت الرخاء والأمن والاستقرار لهذا الشعب الكريم فخادم الحرمين الشريفين اهتم اهتمام كبير براحة المواطن، وذلك بتوفير كل ما يحتاجه من مشاريع صحية وصناعية إضافة إلى اهتمامه اللامحدود بقطاع التعليم والذي أصبح اليوم مضرب للمثل في العالم اجمع عندما وجه حفظه الله بفتح الابتعاث الخارجي والسعي لرفع ثقافة المواطن السعودي ، انه ملك الإنسانية والعطاء والتي يشهد لها العالم اجمع - حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين.

كما تحدث قائد الشرطة العسكرية بالحرس الوطني اللواء عواض بن حصيبان المطيري قائلا: إن الذكرى الثامنة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكا لهذا الوطن ذكرى غالية على قلوبنا فان ما تحقق للمملكة خلال تلك السنوات الثماني لهو موضع الإعجاب والإكبار فقد تحقق للمملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله - في سنوات ثمان ما يعادل سنوات طوال وقد لمسنا ذلك من خلال افتتاح المدن الصناعية التي سيصبح لها شأن كبير في مستقبل الأيام، إن شاء الله، وكذلك المشروعات الكبرى بالمملكة والدخول في منظمة التجارة العالمية والدعوات الكبرى للإصلاح داخلياً وعربياً وخارجياً. فعندما اعتلى خادم الحرمين الشريفين حفظه الله قيادة هذه البلاد توالت الأعمال الكبيرة والمنجزات المتتابعة في فترة قصيرة، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين ورعاه وأدام عليه الصحة والتوفيق والسداد والعمر المديد.

كما تحدث قائد كلية الملك خالد العسكرية اللواء عيسى الرشيد فقال: تمر على بلادنا هذه الأيام الذكرى الثامنة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدلله بن عبدالعزيز آل سعود زمام الحكم، وهي بلاشك ذكرى جديرة بالتأمل والحمد، ومن ثم استشفاف المستقبل وتجسيد الأمل فالمتأمل فيما أ نجز في بلادنا خلال الثمان سنوات الماضية، من حراك ثقافي وبناءا معرفي وتشييد معماري، وإصلاح إداري، وتطوير نظم، وترسيخ أمن، وتوسيعاً لقاعدة الصناعة وتحديثاً وتطويراً لقواتنا العسكرية واستثماراً أمثل لمدخلات اقتصادنا الوطني، وبناء احتياط الدولة العام، وبناء سياسة خارجية قويمة، والمشاركة بثقل في رسم التوجه العام الدولي في كثير من القضايا. المتأمل في كل ذلك يدرك بأنه ما تم كل ذلك إلا بنعمة من الله سبحانه وتوفيقاً منه، ثم بالقيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله والتي قادت بلادنا إلى المزيد من النماء والعطاء في كافة المجالات.

وتحدث مدير علاقات المرضي بمستشفي الملك فهد بالحرس الوطني العميد خالد بن احمد العامر قائلا تأتي الذكرى الثامنة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهي تتحدث عن الإنجازات العظيمة والأفعال المجيدة التي سطرها خادم الحرمين الشريفين لوطنه والعالم العربي والإسلامي ودول العالم بشكل عام وهذا ليس بغريب على خادم الحرمين الشريفين حيث سعى منذ توليه مقاليد الحكم إلى توفير سبل العيش الكريمة للشعب السعودي ودأب في المضي قدماً بفكر منير وإصرار كبير على تنفيذ ما يراه لخير ومصلحة الوطن والمواطن.