|
الجزيرة - الرياض:
رفع معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود باسمه ونيابة عن جميع منسوبي الجامعة أجمل التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله بمناسبة الذكرى الثامنة لبيعة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله -.
وقال الداود في كلمة بهذه المناسبة: يحتفي أبناء المملكة العربية السعودية بذكرى البيعة في سنتها الثامنة التي توافق يوم الاثنين السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة بتسلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم؛ ثمان سنوات عاشها الوطن في أمن وأمان، وخير ونماء، وتقدم ورخاء في جميع المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية والعمرانية والاقتصادية. ثمان سنوات جعلت القيادة الحكيمة سعادة المواطن ورفاهيته شغلها الشاغل، فانتشرت التنمية في ربوع البلاد، وتضاعفت أعداد الجامعات والمستشفيات ، وشيدت المدن الاقتصادية والمستشفيات، فتنامت اللحمة بين القيادة والشعب، مؤكدة على الوحدة الوطنية والحب المتبادل بين الراعي والرعية.
لقد تميز عهد حكم خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - بالاستقرار في زمن الاضطرابات، والأمن في وقت الصراعات، وما ذلك إلا بتوفيق الله أولاً ثم للرغبة الصادقة والنية المخلصة التي تحلى بها مليكنا - حفظه الله - فهو الذي يوصي دائما بجعل تقوى الله نصب أعيننا، ومراقبة الله في كل صغيرة وكبيرة، ومن كانت هذه وصيته فتوفيق الله - ولا شك - حليفه، وتأييد الله - بحول الله - ملازمه.
وفيما يتعلق بالتطور الكمي والكيفي للتعليم العالي في عهد خادم الحرمين الشريفين أكد الدكتور الداود أن التعليم العالي - على وجه الخصوص - قد حظي بالرعاية الكريمة في هذا العهد الزاهر، فإلى جانب انتشار الجامعات في مناطق المملكة ومضاعفة الطاقة الاستيعابية لها، جاء برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي ليفتح فرص التنمية البشرية في أرقى جامعات العالم، وليؤسس لجيل قادم ينافس في ميادين العلم والمعرفة، ويشترك في بناء وطن قائم على خبرات وطنية مبدعة. وأكد أن جامعة الملك خالد تنعم بالاهتمام المستمر من خادم الحرمين الشريفين منذ وضعه حجر أساسها قبل أربعة عشر عاما حتى أصبحت اليوم واحدة من أكبر الجامعات في المملكة تضم بين جنباتها أكثر من خمسين كلية، وأكثر من أربعة وعشرين مركزاً بحثياً، تغطي مجالات متعددة ومتنوعة من العلوم والمعارف.