الجزيرة - أحمد القرني:

أكد معالي الدكتور محمد بن حمزة خشيم نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير أن مناسبة البيعة بمرور ثماني سنوات على اعتلاء خادم الحرمين الشريفين عرش المملكة مناسبة عزيزة على الجميع.

وأضاف بأن الجميع يعلم مقدار الحب الكبير الذي يملأ قلب خادم الحرمين الشريفين تجاه أبنائه المواطنين، ومدى مقدار العطف والحنان تجاه هذا الشعب الكريم؛ ولذلك أحبته - حفظه الله - القلوب، ودعت له بباطن الغيب. وإن المواطنين يبادلون ملك القلوب الحب وفاء وإخلاصاً مقدرين ما يقدمه - حفظه الله - لأبنائه المواطنين من مكرمات متوالية بيد كريمة وحانية، وإن الجميع لا يسعهم إلا أن يبتهلوا إلى الله - عزَّ وجلَّ - أن يحفظه من كل شر، وينعم عليه بالصحة والعافية.

وأوضح د. خشيم أن الكل يشهد هذا الخير العميم الذي نراه في كل مكان وبالمجالات كافة، منها مجال الصحة على وجه التحديد؛ إذ نرى هذا الدعم لجميع القطاعات الصحية، ولعل افتتاح مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز بشرق الرياض الذي تم مؤخراً هو أحدث المنشآت الصحية، وليس آخرها، التي تبنى بإشراف وزارة الصحة، ولا تزال المنشآت تقام في كل منطقة من مناطق المملكة تفعيلاً من خادم الحرمين الشريفين لشعار (المريض أولاً).

وأضاف د. خشيم: نشهد كذلك دعماً للقطاعات الحكومية الصحية الأخرى كافة بصورة مماثلة، وبعد ذلك كله هذا الدعم اللا محدود لجميع مؤسسات الدولة، ومنها وزارة الصحة، التي تكبر يوماً بعد يوم، ويلمسها المواطن والمقيم على حد سواء. مستشهداً بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - باعتماد مبلغ خمسة عشر ملياراً ومائة مليون ريال لإنشاء (22) مشروعاً، منها 19 مجمعاً طبياً ومستشفى، وثلاثة مراكز لاضطرابات النمو والسلوك للأطفال بوصفها أول مراكز تُنشأ في المملكة، تُعنى بهذه الفئة، وتوفر لمرضى التوحد ومرضى فرط الحركة وغيرهم مراكز على أعلى مستوى من الرعاية والعلاج ،وكذلك نزع ملكية عدد من الأراضي لإقامة عدد من المشاريع الصحية عليها، إضافة إلى الموافقة على اعتماد عدد من البرامج التطويرية لمرافق وزارة الصحة. وإن هذه التوجيهات الكريمة تأتي امتداداً لما سبق من أوامر سامية كريمة لصالح مشاريع وزارة الصحة، وهي تجسد اهتمام المقام السامي الكريم ودعمه اللا محدود للقطاع الصحي، وسوف نجني ثمار هذه المشاريع خلال السنوات القليلة القادمة بتوفيق الله تعالى.

واختتم د. خشيم سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين قائداً ووالداً ومعلماً، وأن يمده بالصحة والعافية، وأن يحفظ قادتنا، وأن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها، إنه سميع مجيب.