|
الخرج - واس:
رفع معالي مدير جامعة سلمان بن عبدالعزيز بالخرج الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء - حفظهم الله - بمناسبة الذكرى الثامنة لبيعة الملك المفدى. وقال معاليه في كلمة بهذه المناسبة: «سنوات من الإنجازات والقرارات السامية وجَّهت المملكة نحو تنمية شاملة لكل المناطق، وجعلت من بلادنا ورشة بناء في كل المجالات، من جامعات ومراكز أبحاث ومدن صناعية وإسكانية ومدارس وطرق وخدمات ومرافق».
وبيَّن أن الشعب يحتفي اليوم بقيادته، ويجدِّد الوفاء لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الذي حمل أمانة أمته، التي يصعب تقدير حجمها؛ فحقَّق لها التلاحم في أجمل صوره، وعزَّز ترابطها كما عزَّز مكانتها إقليمياً وعربياً وإسلامياً ودولياً؛ إذ استطاع خادم الحرمين الشريفين - بتوفيق من الله سبحانه ثم بما يتمتّع به من حكمة واعتدالٍ وشجاعة - أن يجعل من عهده أنموذجاً فريداً في تطوُّره ونهضته التنموية والحضارية، مستدلاً على ذلك بما يعيشه الوطن من أمن وأمان واستقرار ورغد عيش، إضافة إلى حضور المملكة البارز والمؤثر على المستويين الإقليمي والدولي. وأضاف «أعوامٌ ثمانية مضت منذ أن تولّى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الحكم، ملؤها العمل والتخطيط للرقي بالإنسان السعودي علماً وعملاً لحياة كريمة، فكان التطوير للتعليم والقضاء، والإصلاح الاقتصادي، والرفع من كفاءة المرافق والخدمات، وتعزيز الرقابة، ومكافحة الفساد بما يدعم المسيرة الوطنية بشفافية وتعاون بين المسؤول والمواطن».
وأكد معاليه أن متابعة الملك المفدى المباشرة للمشاريع أولاً بأول وسؤاله الدائم عنها وتوجيهه بسرعة الإنجاز مع الحرص على الإخلاص في العمل من أجل خدمة المواطن في كل منطقة من مناطق المملكة، وهو حرص القائد الوالد المحبّ لشعبه؛ فحبّبه الله لشعبه الذي بادله الوفاء بالوفاء.
ورفع معالي مدير جامعة سلمان بن عبدالعزيز أكف الضراعة إلى المولى - عز وجل - أن يبارك لنا في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ويلبسه ثوب الصحة والعافية, وأن يحفظ المولى سنده وعضده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, ويحفظ سمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود, وأن يديم نعمة الإسلام والأمن، ويحفظ المملكة.
واختتم معاليه بقوله: «هنيئاً لنا بمملكة الخير، وقائد والد، تميّز بقيادة وطنه إلى مجتمع المعرفة والبناء لتنمية الإنسان والعمران بتوازنٍ وتفانٍ، سيثمر بإذن الله نهضة حضارية إنسانية واجتماعية واقتصادية. فما أسعدنا بهذا الوطن المعطاء الذي نعتز بانتمائنا له».