أود أن أشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لقيادته ولإقناعه لنا جميعاً للاجتماع والتحدث حول الإيمان، وأُقدر المشاركين الذين يدركون القوة الحقيقة للإيمان، إننا من خلال الحوار نستطيع أن نقترب أكثر من أجل السلام، وأن يتمتع كل شخص بالكرامة التي منحها له الله.
جورج دبليو بوش
الرئيس الأمريكي الأسبق
***
أشاد نائب رئيس وزراء النمسا ووزير الشؤون الأوروبية والدولية ميخايل شبينديلغير بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ودوره الرائد على الصعيد العالمي لدعم الحوار بين أتباع الديانات والثقافات والحضارات.. وأضاف: إنه لشرف كبير لفيينا أن تحتضن المركز، مضيفاً أن النمسا تتعهد بتقديم كافة أنواع الدعم المادي والسياسي والأخلاقي للإسهام في نجاح عمل المركز.
وأردف: إن مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات لا يركز على ديانات أو معتقدات محددة، وإنما هو كما أراد صاحب الفكرة الأولى لإرسائه خادم الحرمين الشريفين لخدمة البشرية كافة.
ميخايل شبينديلغير
نائب رئيس وزراء النمسا ووزير الشؤون الأوروبية والدولية
***
عبَّر وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل غارسيا، عن تقديره لدور مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، الذي يهدف إلى المساعدة في احتواء الصراعات ذات الأساس الديني والثقافي وبناء تفاهمات وشراكات عالمية قائمة على التسامح والتعاون والأمن والسلام، معتبرًا مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات سيسهم في مكافحة التطرف وسيساعد في تعزيز الحوار والاحترام.
خوسيه مانويل غارسيا
وزير الخارجية الإسباني
***
أكد رئيس جمهورية النمسا هاينز فيشر أن مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات نقطة تحول ومبادرة مهمة، خصوصاً أمام الوقائع والأحداث الراهنة التي يشهدها العالم، مؤكداً أن المركز بإمكانه أن يُمكّن مندوبي كل الديانات والثقافات أن يتقابلوا ويتبادلوا الآراء كما سيسمح المركز أيضاً بالحوار البنّاء، وقال إن ما نحتاج إليه فعلاً هو تغيير أساسي وجذري ينقلنا إلى التفاهم، وإلى إيجاد الحلول الجذرية للتحديات الموجودة.
هاينز فيشر
رئيس جمهورية النمسا
***
أكد الملك خوان كارلوس ملك مملكة إسبانيا أن المركز جاء نتاجاً للمؤتمر العالمي للحوار الذي استضافته بلاده في مدريد عام 2008 م، كما أعرب عن تقديره لجهود خادم الحرمين الشريفين الحثيثة التي بذلها في هذا المجال، وتعهد باستمرار دعم بلاده لهذا المركز ورسالته السامية.
الملك خوان كارلوس
ملك مملكة إسبانيا
***
أشكر الملك عبد الله بن عبد العزيز لجهوده في الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، إننا نتشارك في بذل الجهود ليكون هناك تناغم وتفاهم، إننا نرحب بالمركز ونشجع على التعاون مع مركز تحالف الحضارات في الأمم المتحدة، وإن هذا الاجتماع التاريخي قد عزز الاحترام، لذا أنا متأكد أن المركز سوف يجمع الأفراد بناءً على المبادئ المشتركة، ولكم منا دعم الأمم المتحدة.
بان كي مون
الأمين العام للأمم المتحدة
***
مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات سيقوم بدور محوري على صعيد التواصل بين أتباع الأديان والثقافات وسيساهم مع الجهود الدولية في مجال ثقافة التعاون وتعزيز التعايش، إننا نثمّن دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ودعم المملكة العربية السعودية لمشاريع نشر ثقافة الحوار والسلام في اليونسكو وكذلك مشروع رسل السلام، إن هذا الدعم المادي والمعنوي يُعبّر عن جهود المملكة العربية السعودية العالمية في هذا المجال.
ايرينا بوكوفا
المدير العام للمنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة «اليونيسكو»