الدمام - ظافر الدوسري - سلمان الشثري:

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، أن خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه أولوا قطاع التعليم والتدريب جل اهتمامهم من خلال افتتاح العديد من الجامعات والمعاهد وكذلك دعم برامج الابتعاث ومؤسسات التدريب, مناشداً القطاع بتوظيف الشباب في كافة المجالات.

وقال سموه: إن المملكة في هذا العهد الزاهر تتمتع باقتصاد قوي وهي بحاجة لموارد بشرية وطنية مؤهلة تحقق تطلعات كبيرة لدى القيادة الرشيدة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها بحفل الخريج والوظيفة السابعة عشر لمعهد الإدارة فرع المنطقة الشرقية صباح أمس بصالة الأندلس, متمنيا للخريجين حياة عملية موفقة وأن يكونوا عوامل بناء تساعد في النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة.

من جهته قال معالي مدير معهد الإدارة الدكتور أحمد الشعيبي في حديث له مع «الجزيرة»: إن حفل التخرج هو عرس لجميع القطاعات الخاصة والمعهد معاً, لأن خريجينا يشكلون قوة لهم, بالإضافة إلى أن برامجنا المتخصصة من صحية وسكرتارية وتجارية تدعمهم, وبالتالي سيكون هؤلاء الخريجون دافع لهذا البلد بتعاون القطاع الخاص.

وقال العرفج في تصريح لـ»الجزيرة» إن يوم المهنة فرصة لمعرفة وتقصي الاحتياجات كي نسعى لتطوير المناهج بما يخدم هذه الشركات, لكن للأسف أن بعض الشركات المشاركة تحضر للبروز الإعلامي فقط.

فيما بين في كلمته خلال الحفل أن الدفعة الجديدة بلغ أعداد الخريجين فيها 193 خريجا حصلوا على شهادة الدبلوم في ستة برامج إعدادية ضمن خريجي وخريجات المعهد لهذا العام حصلوا على أكثر من 366 فرصة وظيفية.

أكدت الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية بأن «فايروس كورونا» مسيطر عليه ولا يوجد له أي تواجد في التجمعات الكبيرة مثل المدارس والأماكن العامة. وجاءت تلك التطمينات ضمن تقرير قدمه مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح الصالحي، لأمير المنطقة الشرقية عن فايروس «كورونا» وكيفية الوقاية منه، حيث ترأس سموه اجتماعاً للجهات المعنية حول فايروس كورونا بالإمارة يوم أمس الأول، وضم الاجتماع الدكتور الصالحي، وأمين محافظة الأحساء المهندس عادل الملحم، والدكتور عبدالمحسن الملحم، مدير الشؤون الصحية بمحافظة الأحساء، التي سجلت عدة إصابات به في المحافظة.

وقد وجه سموه الشؤون الصحية والأمانة بتوعية المواطن والمقيم على حد سواءً وتسخير كل الإمكانيات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين كل في اختصاصه.