الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح:

وجَّه معالي أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل إلى القيام بحملة لمعالجة الظواهر غير مرغوبة والواقعة بحراج بن قاسم بحي منفوحة وتصحيح الأوضاع وفقاً للأنظمة واستمراراً لجهود أمانة منطقة الرياض في تقديم الخدمات وإزالة المخالفات بمدينة الرياض والمحافظة عليها من التلوث البيئي والبصري، ونظراً لما لوحظ من وجود الكثير من المخالفات بموقع حراج بن قاسم فقد قامت الإدارة العامة للأسواق وبمشاركة بعض الإدارات المساندة المختصة بحملة لإزالة التلوث البيئي والبصري والقضاء على تلك الظاهرة خلال شهر جمادى الأولى لعام 1434هـ، ومنها ظاهرة الافتراش الذي أصبحت تؤرِّق الجميع وما لها من آثار سلبية سواء على حركة المشاة أو حركة المرور والسلامة، فضلاً عمَّا يتعلَّق بالنواحي الأمنية وخصوصاً في المدخل الجنوبي الشرقي لحراج بن قاسم على الطريق الدائري الجنوبي أمام المحلات الواقعة بما يسمى بصناعية الراجحي وساحات الحراج والطرق العامة.

وقد تم الإعداد والتخطيط تحت إشراف وكيل الأمين للخدمات الدكتور إبراهيم بن مبارك الدجين، حيث شملت الحملة حراج بن قاسم بمنفوحة من شارع بن عياف شمالاً حتى الطريق الدائري الجنوبي جنوباً ومن شارع البطحاء شرقاً إلى النشوان غرباً.